4 أيام جنونية في مسيرة الصاعد راشفورد مع مانشستر يونايتد

ليوناردو أولوا سجل هدف الفوز الثمين لليستر على نورويتش السبت (أ.ف.ب)  -  راشفورد سجل 4 أهداف ليونايتد خلال 4 أيام (رويترز)
ليوناردو أولوا سجل هدف الفوز الثمين لليستر على نورويتش السبت (أ.ف.ب) - راشفورد سجل 4 أهداف ليونايتد خلال 4 أيام (رويترز)
TT

4 أيام جنونية في مسيرة الصاعد راشفورد مع مانشستر يونايتد

ليوناردو أولوا سجل هدف الفوز الثمين لليستر على نورويتش السبت (أ.ف.ب)  -  راشفورد سجل 4 أهداف ليونايتد خلال 4 أيام (رويترز)
ليوناردو أولوا سجل هدف الفوز الثمين لليستر على نورويتش السبت (أ.ف.ب) - راشفورد سجل 4 أهداف ليونايتد خلال 4 أيام (رويترز)

«احتاج ليونيل ميسي لعشر سنوات لكي يسجل في مرمى بيتر تشيك، لكن ماركوس راشفورد احتاج إلى 32 دقيقة»، هي إحدى التغريدات التي أطلقها أحد أنصار مانشستر يونايتد بعد فوز فريقه اللافت على آرسنال 3 - 2 في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وعاش راشفورد، ابن الثامنة عشرة أسبوعا جنونيا، فبعد إصابة المهاجم الفرنسي أنطوني مارسيال خلال فترة الإحماء قبل انطلاق مباراة مانشستر يونايتد وميدتيلاند الدنماركي في إياب الدور الثاني لمسابقة الدوري الأوروبي الخميس الماضي، دفع به المدرب الهولندي لويس فان غال بشكل طارئ بسبب عدم وجود مهاجمين على مقاعد البدلاء.
وكان راشفورد على الموعد لأنه ساهم في تسجيل هدفين من أصل خمسة لفريقه ليقوده إلى الدور ثمن النهائي.
لكن أحدا لم يتوقع أن يضرب راشفورد مرة ثانية خصوصا في مواجهة آرسنال وقلبي دفاعه المخضرمين الفرنسي لوران كوكيلني والبرازيلي غابرييل، لكنه سجل هدفين جديدين ليمنح فريقه فوزا هو في أمس الحاجة إليه، ولم يكتف بذلك بل مرر الكرة التي جاء منها الهدف الثالث بواسطة الإسباني اندير هيريرا.
وبرهن راشفورد، المولود في إحدى ضواحي مانشستر في 31 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1997، أي في اليوم الذي سحق فيه مانشستر يونايتد شيفيلد ونزداي 6 - 1، على قوة جسدية هائلة تفوق عمره بعد أن تلاعب بدفاع آرسنال مرات عدة.
جاء الهدف الأول لراشفورد مستغلا خطأ في التشتيت لدفاع آرسنال، فتابعها في شباك الحارس تشيك في الدقيقة 29. وبعدها بثلاث دقائق وإثر هجمة منسقة ارتقى هاشفورد بين قلبي دفاع آرسنال وأودع الكرة برأسه بعيدا عن متناول تشيك.
يذكر أن راشفورد لم يوقع حتى الآن عقدا رسميا مع مانشستر يونايتد ولا يتقاضى سوى 33 ألف يورو سنويا، أي ما يتاقضاه واين روني في اليوم!
وأشاد به فان غال بعد المباراة بقوله: «من خلال خبرتي، فإن الشبان يخوضون أول مباراة لهم بشكل جيد، لكن الثانية تكون مختلفة. أما ماركوس فأدى بشكل رائع في المباراتين، وبالتالي فهو موهبة استثنائية».
ويتكلم فان غال عن خبرة لأنه هو من أطلق لاعبين من أمثال باتريك كلويفرت في آياكس أمستردام، وتشافي هرنانديز في برشلونة، وتوماس مولر في بايرن ميونيخ.
وقال فان غال في هذا الصدد: «سجل كلويفرت هدف الفوز في مباراة الكأس السوبر، وتألق تشافي في مباراته الأولى ضد بلد الوليد، في حين كان مولر رائعا».
ويبقى أن يؤكد هاشفودر موهبته في ما تبقى من الموسم، خصوصا في ظل غياب روني أقله حتى نهاية مارس (آذار) الحالي بداعي الإصابة في ركبته، وإلا يكون مثل فيديريكو ماكيدا الذي تألق في أول مباراة له مع مانشستر يونايتد قبل أن يتوارى عن الأنظار.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.