واشنطن بحثت عن «مانديلا ليبي» لتوحيد البلاد بعد سقوط القذافي

خبراء: التطورات أثبتت صحة تحفظات كلينتون

أطلال وبقايا من بنغازي عقب قصف مستمر بين كتائب الجيش وميليشيات «أنصار الشريعة» وآخرين موالين للعقيد الراحل (نيويورك تايمز)
أطلال وبقايا من بنغازي عقب قصف مستمر بين كتائب الجيش وميليشيات «أنصار الشريعة» وآخرين موالين للعقيد الراحل (نيويورك تايمز)
TT

واشنطن بحثت عن «مانديلا ليبي» لتوحيد البلاد بعد سقوط القذافي

أطلال وبقايا من بنغازي عقب قصف مستمر بين كتائب الجيش وميليشيات «أنصار الشريعة» وآخرين موالين للعقيد الراحل (نيويورك تايمز)
أطلال وبقايا من بنغازي عقب قصف مستمر بين كتائب الجيش وميليشيات «أنصار الشريعة» وآخرين موالين للعقيد الراحل (نيويورك تايمز)

كشف مسؤولون وخبراء أميركيون عن تطور موقف إدارة الرئيس باراك أوباما إزاء الملف الليبي منذ الفترة التي سبقت الإطاحة بالعقيد معمر القذافي حتى بروز الميليشيات المسلحة وتأجيج عدة أطراف داخلية وخارجية لنيران الحرب الأهلية في البلاد.
ويشير الخبراء إلى أن التطورات الحالية في ليبيا والتهديد الغربي بالتدخل عسكريًا لمواجهة بروز تنظيم داعش هناك، يثبت صحة التحفظات التي كانت أبدتها وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون إزاء الإطاحة بالقذافي عسكريًا.
ويفيد خبراء مطلعون على تطور الملف الأميركي تجاه ليبيا أن كلينتون «كانت مدركة لمدى صعوبة الفترة الانتقالية في ليبيا بعد القذافي».
وحول الفترة التي أعقبت إطاحة القذافي، قال جيرمي شابيرو، الذي تولى مسؤولية الملف الليبي من بين مساعدي كلينتون، إن الإدارة كانت تبحث عن «الشخص القادر على توحيد الصفوف - نيلسون مانديلا الليبي. وقد بدا محمود جبريل، شخصية جذابة». إلا أنه استطرد: «الأمر الذي كان ينبغي أن نبحث عنه حقًا، لم نكن بارعين فيه، وهو البحث عن توازن للقوى».
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية