كشف مسؤولون وخبراء أميركيون عن تطور موقف إدارة الرئيس باراك أوباما إزاء الملف الليبي منذ الفترة التي سبقت الإطاحة بالعقيد معمر القذافي حتى بروز الميليشيات المسلحة وتأجيج عدة أطراف داخلية وخارجية لنيران الحرب الأهلية في البلاد.
ويشير الخبراء إلى أن التطورات الحالية في ليبيا والتهديد الغربي بالتدخل عسكريًا لمواجهة بروز تنظيم داعش هناك، يثبت صحة التحفظات التي كانت أبدتها وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون إزاء الإطاحة بالقذافي عسكريًا.
ويفيد خبراء مطلعون على تطور الملف الأميركي تجاه ليبيا أن كلينتون «كانت مدركة لمدى صعوبة الفترة الانتقالية في ليبيا بعد القذافي».
وحول الفترة التي أعقبت إطاحة القذافي، قال جيرمي شابيرو، الذي تولى مسؤولية الملف الليبي من بين مساعدي كلينتون، إن الإدارة كانت تبحث عن «الشخص القادر على توحيد الصفوف - نيلسون مانديلا الليبي. وقد بدا محمود جبريل، شخصية جذابة». إلا أنه استطرد: «الأمر الذي كان ينبغي أن نبحث عنه حقًا، لم نكن بارعين فيه، وهو البحث عن توازن للقوى».
...المزيد
واشنطن بحثت عن «مانديلا ليبي» لتوحيد البلاد بعد سقوط القذافي
خبراء: التطورات أثبتت صحة تحفظات كلينتون
واشنطن بحثت عن «مانديلا ليبي» لتوحيد البلاد بعد سقوط القذافي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة