منظمات حقوقية تبحث في جنيف «إيران عاصمة للإرهاب»

تقدم روحاني ورفسنجاني في انتخابات مجلس الخبراء

رجل أمن إيراني يدلي بصوته أمس ضمن جموع من الناخبين في أحد مراكز العاصمة طهران (رويترز)
رجل أمن إيراني يدلي بصوته أمس ضمن جموع من الناخبين في أحد مراكز العاصمة طهران (رويترز)
TT

منظمات حقوقية تبحث في جنيف «إيران عاصمة للإرهاب»

رجل أمن إيراني يدلي بصوته أمس ضمن جموع من الناخبين في أحد مراكز العاصمة طهران (رويترز)
رجل أمن إيراني يدلي بصوته أمس ضمن جموع من الناخبين في أحد مراكز العاصمة طهران (رويترز)

طلبت منظمات حقوقية دولية وعربية من مجلس حقوق الإنسان في جنيف عقد جلسة خاصة عن إيران، لبحث انتهاكاتها حقوق الإنسان، ورعايتها للمنظمات الإرهابية في الدول العربية.
وقالت تلك المنظمات في رسالة وجهتها إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إنها تتبنى وتدعم عقد جلسة خاصة في الاجتماع الاعتيادي الـ31 لمجلس حقوق الإنسان لبحث {إيران عاصمة للإرهاب في العالم}.
في سياق مواز، اتهمت المنظمات في رسالتها إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف، النظام الإيراني بتصدير الإرهاب والفوضى إلى دول المنطقة.
وفي طهران، أعلنت لجنة الانتخابات النتائج الأولى لمجلس خبراء القيادة والبرلمان. وحسب النتائج فقد تصدر علي أكبر هاشمي رفسنجاني وحسن روحاني قائمة ممثلي العاصمة في مجلس خبراء القيادة فيما تذيل القائمة المرشحان المقربان للمرشد الأعلى، علي خامنئي. وعلى صعيد الانتخابات البرلمانية قالت وكالة «تسنيم» إن نسبة 62 في المائة من الفائزين من التيار الأصولي مقابل 24 في المائة من الإصلاحيين.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.