هولاند يواجه هتافات معادية خلال زيارته لمعرض زراعي في باريس

هولاند يواجه هتافات معادية خلال زيارته لمعرض زراعي في باريس
TT

هولاند يواجه هتافات معادية خلال زيارته لمعرض زراعي في باريس

هولاند يواجه هتافات معادية خلال زيارته لمعرض زراعي في باريس

واجه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند صباح اليوم (السبت)، خلال زيارته لمعرض الزراعة في جنوب باريس شتائم وهتافات معادية له في أجواء من التوتر الشديد بسبب الأزمة التي يشهدها القطاع الزراعي.
وكان مربو الماشية والمزارعون الفرنسيون قاموا لمدة شهر بإغلاق الشوارع، ونظموا تظاهرات احتجاجًا على تراجع أسعار لحوم البقر والخنزير والحليب، بسبب انتهاء نظام حصص منتجات الحليب الأوروبية والحظر الروسي وانخفاض الطلب الصيني.
وقال هولاند عند وصوله إلى «أكبر مزرعة في فرنسا» في جنوب باريس: «إنني هنا اليوم لأبرهن على أن هناك تضامنًا وطنيًا».
وأضاف: «سنفعل ما بوسعنا لمساعدة قطاع الزراعة»، لكن الهدوء لم يستمر، فبعد ساعة من بدء الزيارة، هاجم مزارعون الرئيس بهتاف: «استقالة».
وقال أحدهم: «إنها حالة طوارئ لمربي الماشية»، بينما ترددت هتافات «فاشل» و«لسنا مهاجرين»، وغيرها من الشتائم، بينما كان هولاند يشق طريقه وسط مجموعة معادية من مربي الماشية، وهتف أحد المزارعين: «إنه غير مكترث بنا».
وأضاف آخر: «نقوم بتحركات في فرنسا منذ سنة ولا أحد يصغي إلينا»، لكن الرئيس الفرنسي الذي يرافقه وزير الزراعة لم يقطع زيارته.
وعلى الرغم من اليأس الذي يسود، لم يقاطع العاملون في القطاع هذا المعرض الذي يتوقع أن يزوره نحو 700 ألف شخص حتى السادس من مارس (آذار)، وعدد كبير من المسؤولين السياسيين، وخصوصًا المعارضين.



رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
TT

رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)

اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف الجارة أرمينيا بأنها تشكل تهديدا «فاشيا» يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بأنها محاولة محتملة لتبرير صراع جديد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة من الحروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصلت ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية من السكان الأرمن، عن باكو بدعم من يريفان.

واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على كاراباخ مما دفع كل الأرمن في الإقليم، البالغ عددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعيا إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في توقيع معاهدة لإنهاء الصراع.

لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء أمس (الثلاثاء)، قال علييف: «أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمينية المستقلة دولة فاشية. لما يقرب من 30 عاما، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم».

وأضاف: «لذلك يجب القضاء على الفاشية... إما على يد القيادة الأرمينية أو على يدينا. لا يوجد أي سبيل آخر».

وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمينبرس»، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.

ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله: «ربما تحاول باكو تشكيل (شرعية) للتصعيد في المنطقة».

ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدما بطيئا. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.