قاطع شجرة عمرها نحو قرن يغرم بـ500 دولار في تونس

إدارة الغابات تطالب باعتذار رسمي

قاطع شجرة عمرها نحو قرن يغرم  بـ500 دولار في تونس
TT

قاطع شجرة عمرها نحو قرن يغرم بـ500 دولار في تونس

قاطع شجرة عمرها نحو قرن يغرم  بـ500 دولار في تونس

تنتظر مؤسسة تونسية فرض السلطات عقوبة مالية ضدها بنحو ألف دينار (نحو 500 دولار أميركي) نتيجة قطعها شجرة عمرها نحو قرن تقع قبالة مقرها الاجتماعي. وأثارت حادثة قطع الشجرة المعمرة دون استشارة السلطات البلدية أو التوجه نحو الإدارة العامة للغابات للحصول على ترخيص قانوني، موجة من الانتقادات وصفت قطع الشجرة بـ«الغريب»، والسلوك الذي لا يحترم أسس وقواعد جمالية المنطقة والمحافظة على البيئة. وأمهلت إدارة الغابات صاحب المؤسسة ثمانية أيام لتقديم اعتذار رسمي إلى الإدارة وتعويض الخسائر التي لحقت بالشجرة وبالمحيط البيئي.
ودافعت المؤسسة عن موقفها بالقول إن الشجرة قديمة، وسبق أن سقط منها غصن حطم الجدار البلوري المثبت على الحائط دون تسجيل خسائر، وأضافت في بيان لها أنّها سارعت إلى «اقتلاع جزء من الشجرة يوشك على السقوط على الفضاء الخارجي الذي كان يعج بالزبائن لرفع الضرر، غير أن الشجرة انهارت بالكامل على الأرض»، وتغافلت المؤسسة عن إجراء معاينة عن طريق عدل تنفيذ أو إعلام مصالح البلدية والإدارة العامة للغابات للحصول على ترخيص.
وعبرت المؤسسة عن أسفها لاقتلاع الشجرة، وأكدت حرصها على المحافظة على البيئة واستعدادها للمساهمة في تهيئة وتشجير الفضاء المؤدّي لأحد الفضاءات الثقافية في جهة قرطاج (الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية).



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».