قاطع شجرة عمرها نحو قرن يغرم بـ500 دولار في تونس

إدارة الغابات تطالب باعتذار رسمي

قاطع شجرة عمرها نحو قرن يغرم  بـ500 دولار في تونس
TT

قاطع شجرة عمرها نحو قرن يغرم بـ500 دولار في تونس

قاطع شجرة عمرها نحو قرن يغرم  بـ500 دولار في تونس

تنتظر مؤسسة تونسية فرض السلطات عقوبة مالية ضدها بنحو ألف دينار (نحو 500 دولار أميركي) نتيجة قطعها شجرة عمرها نحو قرن تقع قبالة مقرها الاجتماعي. وأثارت حادثة قطع الشجرة المعمرة دون استشارة السلطات البلدية أو التوجه نحو الإدارة العامة للغابات للحصول على ترخيص قانوني، موجة من الانتقادات وصفت قطع الشجرة بـ«الغريب»، والسلوك الذي لا يحترم أسس وقواعد جمالية المنطقة والمحافظة على البيئة. وأمهلت إدارة الغابات صاحب المؤسسة ثمانية أيام لتقديم اعتذار رسمي إلى الإدارة وتعويض الخسائر التي لحقت بالشجرة وبالمحيط البيئي.
ودافعت المؤسسة عن موقفها بالقول إن الشجرة قديمة، وسبق أن سقط منها غصن حطم الجدار البلوري المثبت على الحائط دون تسجيل خسائر، وأضافت في بيان لها أنّها سارعت إلى «اقتلاع جزء من الشجرة يوشك على السقوط على الفضاء الخارجي الذي كان يعج بالزبائن لرفع الضرر، غير أن الشجرة انهارت بالكامل على الأرض»، وتغافلت المؤسسة عن إجراء معاينة عن طريق عدل تنفيذ أو إعلام مصالح البلدية والإدارة العامة للغابات للحصول على ترخيص.
وعبرت المؤسسة عن أسفها لاقتلاع الشجرة، وأكدت حرصها على المحافظة على البيئة واستعدادها للمساهمة في تهيئة وتشجير الفضاء المؤدّي لأحد الفضاءات الثقافية في جهة قرطاج (الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية).



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".