«النواب» الأردني يدعو لمشروع عربي يحد من الأطماع الإيرانية في المنطقة

خلال لقاء لجنة الخارجية بالبرلمان سفراء دول مجلس التعاون الخليجي

«النواب» الأردني يدعو لمشروع عربي يحد من الأطماع الإيرانية في المنطقة
TT

«النواب» الأردني يدعو لمشروع عربي يحد من الأطماع الإيرانية في المنطقة

«النواب» الأردني يدعو لمشروع عربي يحد من الأطماع الإيرانية في المنطقة

أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأردني النائب بسام المناصير ضرورة «قيام مشروع عربي يحد من الأطماع الإسرائيلية والإيرانية في المنطقة»، لافتًا إلى أن «دول الخليج مستهدفة».
وأضاف المناصير خلال لقاء اللجنة أمس في عمّان سفراء دول مجلس التعاون الخليجي أنه «لا بد من توحيد الجهود والتكاتف والتعاون في جميع المجالات السياسية والعسكرية للوقوف في وجه المد الإيراني الذي بات يشكل خطرًا محدقًا بالمنطقة». وقال: إن «الأردن يقف إلى جانب أشقائه في الخليج العربي ضد التدخلات الإيرانية ومحاربة الإرهاب بالمنطقة»، مثمنًا بالوقت نفسه «دور دول الخليج العربي لدعمها ووقوفها إلى جانب الأردن في ظل التحديات والظروف الاقتصادية التي يعيشها». واعتبر أن «كل ما يجري من أحداث وزرع للفتنة الطائفية بين المسلمين في الدول العربية وظهور المنظمات الإرهابية يقف وراءه الكيان الصهيوني».
واستعرض المناصير الإصلاحات السياسية التي نفذها الأردن على الصعد كافة، مؤكدًا أن الأردن استطاع أن يحول التحديات إلى إنجازات في ظل الاضطرابات التي يشهدها الإقليم. من جهتهم، دعا أعضاء اللجنة دول مجلس التعاون الخليجي إلى تعزيز دعمهم المقدم للأردن، وفتح الأسواق الخليجية للمنتجات الزراعية والصناعية الأردنية، مشيرين إلى الأعباء التي يتحملها الأردن جراء موجات اللجوء وتداعياتها على كل القطاعات الخدمية والبنى التحتية ونقص الصادرات وارتفاع نسب البطالة. من جانبهم، أشاد سفراء دول مجلس التعاون الخليجي بدور الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني ومواقفه المشرفة مع الدول العربية ومساعيه المتواصلة لحل جميع القضايا ولا سيما القضية الفلسطينية والأزمة السورية. كما ثمنوا دور الأردن بالوقوف إلى جانب أشقائه في دول الخليج ضد التدخلات الإيرانية في المنطقة.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.