جعجع: على الحكومة مواجهة حزب الله .. ومن لم يستطع فليرحل

قال لـ «الشرق الأوسط» إنه لا يستطيع التوسط ما دام هناك خليجيون يُقتلون في اليمن وغيره

جعجع: على الحكومة مواجهة حزب الله .. ومن لم يستطع فليرحل
TT

جعجع: على الحكومة مواجهة حزب الله .. ومن لم يستطع فليرحل

جعجع: على الحكومة مواجهة حزب الله .. ومن لم يستطع فليرحل

طالب رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع من سماهم «الفريق السيادي» في الحكومة، بالاجتماع ووضع استراتيجية لمواجهة «حزب الله» الذي تخلى عن مبدأ «النأي بالنفس» مع الدول العربية وبات يهاجم دول الخليج العربي «عسكريا وسياسيا وإعلاميا». وحض الحكومة على الطلب من حزب الله الانسحاب من أزمات المنطقة، داعيا من لا يستطيع تحمل مسؤولياته في الحكومة إلى الرحيل عنها.
وأكد جعجع في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن دول الخليج سند أساسي للبنان والعلاقة معها «تدخل في الوعي الجماعي» للبنانيين، مشيرًا إلى أن هذه الدول «لم تطلب من لبنان الدخول في مواجهة إيران، بل النأي بالنفس، لكن (حزب الله) سار في الاتجاه المعاكس، والحكومة تفرجت».
وحول قيامه بوساطة ما أو استعداده للوساطة لدى السعودية، قال جعجع: «أنا غير مقتنع بأي مساعٍ في الوقت الحاضر قبل ترتيب الوضع الداخلي بالحد الأدنى. هناك سعوديون وإماراتيون يُقتلون في اليمن وغيره، فما الذي يمكن أن نطلبه منهم، بينما هناك فريق لبناني يواجههم عسكريا وسياسيا وإعلاميا»؟
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.