الجبوري: ما حصل بين الخليج ولبنان لن يتكرر في العراق

قال لـ «الشرق الأوسط» إن بغداد تقيم العلاقة مع إيران على أساس المصالح

الجبوري: ما حصل بين الخليج ولبنان لن يتكرر في العراق
TT

الجبوري: ما حصل بين الخليج ولبنان لن يتكرر في العراق

الجبوري: ما حصل بين الخليج ولبنان لن يتكرر في العراق

أكد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري أن بلاده لن تكون خارج الإجماع العربي، وأن ما حدث في الآونة الأخيرة بين دول الخليج ولبنان لن يتكرر مع العراق، مشيرًا إلى حرصه على استقرار العراق ووجود نيات صادقة لدى بلاده لتجديد العلاقة نحو الأفضل.
وأوضح الجبوري في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» في القاهرة أمس, أن إقامة علاقة بين بغداد وطهران أو غيرها قائمة على أساس المصالح، لكنه شدد على رفض أي تدخل في شؤون العراق أو حتى استخدام حالة الضعف التي يعيشها في سبيل أن تظهر طهران إمكاناتها في التأثير.
وحول موقف البرلمان العراقي من الانضمام إلى التحالف العسكري الإسلامي، قال الجبوري: «إذا كان هدف التحالف ضرب الإرهاب والتطرف والعنف، فهذا أمر جيد وسوف ندعمه»، مضيفًا: «إننا في البرلمان، نرى أن الأمن العربي أولوية».
كما تطرق الجبوري إلى الأوضاع الداخلية في العراق، مشددًا على أهمية الحاجة لتشكيل حكومة جديدة قادرة على تنفيذ برنامج الإصلاح والمصالحة والعفو العام. وأكد أن خطورة الوضع في العراق سوف تنتهي هذا العام مع دحر تنظيم داعش من البلاد.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله