الجبوري: ما حصل بين الخليج ولبنان لن يتكرر في العراق

قال لـ «الشرق الأوسط» إن بغداد تقيم العلاقة مع إيران على أساس المصالح

الجبوري: ما حصل بين الخليج ولبنان لن يتكرر في العراق
TT

الجبوري: ما حصل بين الخليج ولبنان لن يتكرر في العراق

الجبوري: ما حصل بين الخليج ولبنان لن يتكرر في العراق

أكد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري أن بلاده لن تكون خارج الإجماع العربي، وأن ما حدث في الآونة الأخيرة بين دول الخليج ولبنان لن يتكرر مع العراق، مشيرًا إلى حرصه على استقرار العراق ووجود نيات صادقة لدى بلاده لتجديد العلاقة نحو الأفضل.
وأوضح الجبوري في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» في القاهرة أمس, أن إقامة علاقة بين بغداد وطهران أو غيرها قائمة على أساس المصالح، لكنه شدد على رفض أي تدخل في شؤون العراق أو حتى استخدام حالة الضعف التي يعيشها في سبيل أن تظهر طهران إمكاناتها في التأثير.
وحول موقف البرلمان العراقي من الانضمام إلى التحالف العسكري الإسلامي، قال الجبوري: «إذا كان هدف التحالف ضرب الإرهاب والتطرف والعنف، فهذا أمر جيد وسوف ندعمه»، مضيفًا: «إننا في البرلمان، نرى أن الأمن العربي أولوية».
كما تطرق الجبوري إلى الأوضاع الداخلية في العراق، مشددًا على أهمية الحاجة لتشكيل حكومة جديدة قادرة على تنفيذ برنامج الإصلاح والمصالحة والعفو العام. وأكد أن خطورة الوضع في العراق سوف تنتهي هذا العام مع دحر تنظيم داعش من البلاد.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.