الجبوري: ما حصل بين الخليج ولبنان لن يتكرر في العراق

قال لـ «الشرق الأوسط» إن بغداد تقيم العلاقة مع إيران على أساس المصالح

الجبوري: ما حصل بين الخليج ولبنان لن يتكرر في العراق
TT

الجبوري: ما حصل بين الخليج ولبنان لن يتكرر في العراق

الجبوري: ما حصل بين الخليج ولبنان لن يتكرر في العراق

أكد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري أن بلاده لن تكون خارج الإجماع العربي، وأن ما حدث في الآونة الأخيرة بين دول الخليج ولبنان لن يتكرر مع العراق، مشيرًا إلى حرصه على استقرار العراق ووجود نيات صادقة لدى بلاده لتجديد العلاقة نحو الأفضل.
وأوضح الجبوري في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» في القاهرة أمس, أن إقامة علاقة بين بغداد وطهران أو غيرها قائمة على أساس المصالح، لكنه شدد على رفض أي تدخل في شؤون العراق أو حتى استخدام حالة الضعف التي يعيشها في سبيل أن تظهر طهران إمكاناتها في التأثير.
وحول موقف البرلمان العراقي من الانضمام إلى التحالف العسكري الإسلامي، قال الجبوري: «إذا كان هدف التحالف ضرب الإرهاب والتطرف والعنف، فهذا أمر جيد وسوف ندعمه»، مضيفًا: «إننا في البرلمان، نرى أن الأمن العربي أولوية».
كما تطرق الجبوري إلى الأوضاع الداخلية في العراق، مشددًا على أهمية الحاجة لتشكيل حكومة جديدة قادرة على تنفيذ برنامج الإصلاح والمصالحة والعفو العام. وأكد أن خطورة الوضع في العراق سوف تنتهي هذا العام مع دحر تنظيم داعش من البلاد.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».