المنامة تؤكد مساندتها لإجراءات الرياض لحفظ الأمن

بعد تصفية مطلوب بحريني بالعوامية.. الأجهزة الأمنية السعودية تحقق في مقتل آسيوي وإصابة ثلاثة آخرين

المنامة تؤكد مساندتها لإجراءات الرياض لحفظ الأمن
TT

المنامة تؤكد مساندتها لإجراءات الرياض لحفظ الأمن

المنامة تؤكد مساندتها لإجراءات الرياض لحفظ الأمن

جددت الخارجية البحرينية موقفها الراسخ الذي ينبذ العنف والإرهاب بصوره وأشكاله كافة، والداعي إلى تضامن الجهود كافة للقضاء عليه، وأعلنت وزارة الخارجية البحرينية مساندتها للإجراءات التي تتخذها السعودية لحفظ أمنها، ومكافحة الإرهاب، ودعم الجهود السعودية في الحفاظ على أمن البلاد، وفي ما تتخذه من إجراءات، وذلك بعد أن أعلنت السعودية، أول من أمس، مقتل مطلوب بحريني خلال مواجهات أمنية في بلدة العوامية (شرق السعودية).
وأوضحت الخارجية البحرينية مساندتها للجهود السعودية في مكافحة الإرهاب ودعم الجهود السعودية في الحفاظ على أمن البلاد، وفي ما تتخذه من إجراءات في هذا الشأن.
وقالت الخارجية البحرينية، بعد إعلان وزارة الداخلية السعودية، مقتل علي محمود علي عبد الله، المطلوب البحريني، إنها تتابع باهتمام بالغ ما جاء في بيان السلطات السعودية، بشأن مقتل شخص بحريني الجنسية كان مطلوبًا للجهات الأمنية هناك، حيث تتواصل وزارة الداخلية البحرينية وتنسق مع وزارة الداخلية السعودية، للوقوف على ملابسات الحادث ومستجداته كافة.
وثمّنت وزارة الخارجية البحرينية الدور الرائد والمحوري الذي تضطلع به السعودية في مكافحة الإرهاب، ومن أجل استتباب أمن واستقرار المنطقة والعالم، وشددت على مساندة البحرين ودعمها المطلق للسعودية الشقيقة في كل ما تتخذه من إجراءات في مكافحة الإرهاب، ومن أجل ترسيخ الأمن والسلم في جميع أنحاء البلاد.
من جانب آخر، أعلنت شرطة المنطقة الشرقية السعودية، أمس، وفاة أحد العمال الآسيويين، نتيجة إصابته بطلقات نارية، تعرض لها في مسكنه، كما أصيب ثلاثة آخرون في نفس المسكن نتيجة إطلاق نار في بلدة العوامية.
وقال العقيد زياد الرقيطي، المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية: «إن الحادث ما زال قيد التحقيق لتحديد ملابساته». وبسؤاله عن طبيعة الحادث، وهل يحمل صفة إرهابية، قال: «إن المختصين في الشرطة يباشرون إجراءات الضبط الجنائي والتحقيق لكشف ملابساته». وذكر الرقيطي أن شرطة المنطقة تلقت بلاغا عند الساعة الواحدة من صباح يوم أمس الأربعاء بوجود أربعة مصابين تعرضوا لإطلاق نار، إذ باشر مركز شرطة شمال القطيف، التحقيق في الحادثة بعد نقل المصابين إلى مستشفى القطيف المركزي.
وتوفي أحد المصابين بسبب الإصابة، بينما يخضع الآخرون للرعاية الطبية اللازمة، ووصف حالتهم الصحية بالمستقرة، حيث يباشر المختصون في شرطة المنطقة الشرقية إجراءات الضبط الجنائي للحادث والتحقيق فيه للكشف عن ملابساته.



السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
TT

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

رحبت السعودية، الأربعاء، بوقف إطلاق النار في لبنان، مثمنةً جميع الجهود الدولية المبذولة بهذا الشأن.

وأعربت، في بيان لوزارة خارجيتها، عن أملها بأن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان، وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان.

من جانبها، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة.

وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه الدعم الكامل لاستقرار لبنان، وممارسة الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، داعياً إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين، وعودة النازحين، وإعمار ما دمرته الحرب.

وأعرب طه عن أمله بأن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق وقف فوري للعدوان على قطاع غزة وجميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

وجدَّد دعوته إلى إنفاذ قرارات الشرعية الدولية فيما يخص الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة، وخاصة تمكين الشعب من تجسيد حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.