نبذة عن أسبوع لندن للموضة

بداية متواضعة لا تزال تشكل شخصيته حتى الآن

من عرض اليونانية ماريا كاترانزو، التي تعتبر من أهم مصممات لندن حاليا. فقد تخرجت من معاهد العاصمة البريطانية وفازت فيها بعدة جوائز بفضل خيالها الخصب ومهارتها في توظيف الأشكال المعمارية والرسومات ذات الأبعاد الثلاثية في قطع أقرب إلى التحف. في الآونة الأخيرة خففت من هذه الرسمات حتى تخاطب امرأة عالمية، لكنها لم تتنازل عن فنيتها. في تشكيلتها الأخيرة مثلا كانت هناك لفتة لفن البوب آرت وللفنان آندي وورهول إلى جانب نظرة مستقبلية تشي بأن المصممة غيرت دفة الاتجاه، أو ربما فقط أنها نضجت أكثر.
من عرض اليونانية ماريا كاترانزو، التي تعتبر من أهم مصممات لندن حاليا. فقد تخرجت من معاهد العاصمة البريطانية وفازت فيها بعدة جوائز بفضل خيالها الخصب ومهارتها في توظيف الأشكال المعمارية والرسومات ذات الأبعاد الثلاثية في قطع أقرب إلى التحف. في الآونة الأخيرة خففت من هذه الرسمات حتى تخاطب امرأة عالمية، لكنها لم تتنازل عن فنيتها. في تشكيلتها الأخيرة مثلا كانت هناك لفتة لفن البوب آرت وللفنان آندي وورهول إلى جانب نظرة مستقبلية تشي بأن المصممة غيرت دفة الاتجاه، أو ربما فقط أنها نضجت أكثر.
TT

نبذة عن أسبوع لندن للموضة

من عرض اليونانية ماريا كاترانزو، التي تعتبر من أهم مصممات لندن حاليا. فقد تخرجت من معاهد العاصمة البريطانية وفازت فيها بعدة جوائز بفضل خيالها الخصب ومهارتها في توظيف الأشكال المعمارية والرسومات ذات الأبعاد الثلاثية في قطع أقرب إلى التحف. في الآونة الأخيرة خففت من هذه الرسمات حتى تخاطب امرأة عالمية، لكنها لم تتنازل عن فنيتها. في تشكيلتها الأخيرة مثلا كانت هناك لفتة لفن البوب آرت وللفنان آندي وورهول إلى جانب نظرة مستقبلية تشي بأن المصممة غيرت دفة الاتجاه، أو ربما فقط أنها نضجت أكثر.
من عرض اليونانية ماريا كاترانزو، التي تعتبر من أهم مصممات لندن حاليا. فقد تخرجت من معاهد العاصمة البريطانية وفازت فيها بعدة جوائز بفضل خيالها الخصب ومهارتها في توظيف الأشكال المعمارية والرسومات ذات الأبعاد الثلاثية في قطع أقرب إلى التحف. في الآونة الأخيرة خففت من هذه الرسمات حتى تخاطب امرأة عالمية، لكنها لم تتنازل عن فنيتها. في تشكيلتها الأخيرة مثلا كانت هناك لفتة لفن البوب آرت وللفنان آندي وورهول إلى جانب نظرة مستقبلية تشي بأن المصممة غيرت دفة الاتجاه، أو ربما فقط أنها نضجت أكثر.

في عام 1971 شعر توني بورتر، الذي كان يبلغ من العمر 80 عاما، أنه من الظلم وغير المعقول أن يكون لباريس وميلان أسبوعهما الخاص، وأن لا يكون للندن، مهد الابتكار وتفريخ المواهب الشابة، أسبوعها. المسألة بالنسبة له لم تكن مسألة استعراض هذا الإبداع أمام العالم، بل إتاحة الفرصة للشباب لاستعراضه أمام المتخصصين حتى يستطيعوا الوصول إلى المتاجر والمحلات. أول محاولة قام بها كلفته ألف جنيه إسترليني وشارك فيها خمسة مصممين فقط. أما الضيوف العالميون الذي قبلوا الدعوة لحضوره، فاستضافهم في بيته الخاص. قصة هذه البداية المتواضعة وتاريخ الأسبوع يرتبطان ارتباطا وثيقا بشخصية هذا الرجل وتاريخه. فقد قام بعدة أعمال، نذكر منها بيع مواد الصباغة في كينيا، وبيع منتجات «بيبا»، ثم راء جزيرة صغيرة على ساحل ديفون البريطانية وترميم فندق تاريخي فيها. ورغم زحمة أعماله وتنوعها، وجد الوقت أن يؤسس وكالة علاقات عامة في الستينات أتبعها بتأسيس أسبوع لندن للموضة. لم تكن هناك منظمة معنية بالأزياء سوى منظمة تصدير الملابس في بريطانيا، لهذا توجه إليها واقترح على المسؤولين فيها فكرته. كانت فكرة وجيهة لم يستطيعوا رفضها رغم أنهم لم يكونوا يتمتعون بميزانية كبيرة. رئيس المنظمة وافق لكن على أساس أن يساهم بالمبلغ نفسه الذي سيجمعه هذا الأخير من المصممين المشاركين. وبالفعل توجه بورتر للمصممين المتحمسين لفكرة أسبوع موضة لندني، مثل زاندرا رودس، وجين موير وبروس أولدفيلد، واستطاع أن يجمع 500 جنيه إسترليني ليصبح المجموع ألف جنيه إسترليني. يقول بورتر إنه استعمل هذا المبلغ لطباعة بطاقات دعوة لوسائل الإعلام العالمية.
في عام 1971 شهد الأسبوع مشاركة خمس مصممين فقط، زاد عددهم في المواسم التالية، مثل كارولاين تشارلز، بيتي جاكسون، وخلال خمس سنوات فقط، وصل عددهم إلى 25 مشاركا، خصوصا وأنه نجح في إقناع محررين من نيويورك تايمز و«إنترناشيونال هيرالد تريبيون» و«لوس أنجليس تايمز» تغطيته. كان يستقبلهم بنفسه في المطار وطول الطريق إلى فنادقهم، يشرح لهم كل شيء عن المصممين والفعالية وما يمكن أن يتوقعوه. كان حماسه معديا وأعطى نتائجه بسرعة، خصوصا وأنهم كانوا يشعرون وهم معهم وكأنهم مع صديق. فقد كان يتعمد أن يدعوهم إلى بيته خلال إقامتهم بلندن لتتوطد صداقته معه.
في ذلك الوقت كانت التكنولوجيا غير متوفرة، وكانت الوسيلة الدارجة هي اتصال المحررين بجرائدهم مساء وإملاء القصة على شخص في الخط الآخر. كانت العملية عضوية، إذ لم يكن مطروحا أن يدفع أي مصمم لشخص كي يحضر عرضه، وكانت المقاعد الأمامية مخصصة لهم حسب أهمية مطبوعاتهم كما كانت مخصصة لزبونات يلبسن تصاميمهم. الهدف هو أن تنشر صورهم في اليوم التالي.



كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
TT

كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)

كشفت «بيركنشتوك» عن حملتها الجديدة التي تتوجه بها إلى المملكة السعودية. اختارت لها بصمات دائمة: عبر تاريخ وحقبات المملكة العربية السعودية Perpetual Footprints:

Across Saudi Times and Eras عنواناً وست شخصيات سعودية أبطالا. هؤلاء جمعهم حذاء بسيط لكن معروف بعمليته وما يمنحه من راحة صحية.

فهدفها لم يكن استعراض مهارتها وخبرتها في صناعة الأحذية التي تتحدى الزمن والاختلاف والمسافات فحسب، بل أيضاً التعبير عن اهتمامها بسوق تعرف أهميته بالنسبة لها، وفي الوقت ذاته التعبير عن إعجابها بالثقافة السعودية لما فيها من تنوع وحيوية تكتسبها من شبابها. لكي تنجح حملتها وتكتسب عبق المنطقة، استعانت بمواهب محلية ناجحة في مجالاتها، لعرض الإرث الثقافي الغني للملكة، وتلك الديناميكية التي تميز كل منطقة. حتى مهمة تنسيق جلسة التصوير أوكلتها لمصمم الأزياء ورائد الأعمال السعودي حاتم العقيل من باب أن «أهل مكة أدرى بشعابها».

عبد العزيز الغصن يظهر في الحملة في عدة لقطات تعبر عن المنطقة التي يُمثِلها (بيركنشتوك)

جمعت ستة مؤثرين، ثلاث نساء هن فاطمة الغمدي وديم القول وداليا درويش، وثلاث رجال، هم خيران الزهراني وعبد العزيز الغصن وأحمد حكيم، كثنائيات لإبراز السمات الفريدة التي تُميز ثلاث مناطق هي نجد والحجاز والشرقية. وبينما كانت أحذية «بيركنشتوك» الخيط الرابط بينهم جميعاً، تركت لكل واحد منهم حرية التعبير عن رؤية تعكس أسلوب حياته ومجال تخصصه، سواء كان موسيقياً أو رياضياً أو رائد أعمال.

الحجاز القديم

خيران الزهراني ابن مدينة الباحة ممثلاً منطقة الحجاز (بيركنشتوك)

مثَل المنطقة كل من خيران الزهراني وفاطمة الغمدي. خيران وهو ابن مدينة الباحة معروف في عالم الأوبرا بصفته الكاونترتينور الأول في البلاد، يمزج عمله ما بين الفخر الثقافي والإبداع الفني. غني عن القول إنه يلعب دوراً ريادياً في أداء أعمال أوبرالية بارزة باللغة العربية، بما فيها مشاركته في أول أوبرا عربية تمثّل المملكة العربيّة السعوديّة في قمة BRICS لعام 2024. في هذه الحملة يظهر خيران في حذاء «بوسطن» Boston Suede المصنوع من الشامواه، والمتعدد الاستخدامات مع ملابسه العصرية. في صورة أخرى نسَق حذاء «جيزيه» Gizeh مع زيه التقليدي.

خيران الزهراني ابن مدينة الباحة والفنانة فاطمة الغمدي ممثلان منطقة الحجاز (بيركنشتوك)

تنضم إليه الفنانة والرسامة «فاطمة الغمدي» وهي من الطائف لإكمال قصة منطقة الحجاز. تظهر في حذاء «أريزونا» المتميز ببكلة بارزة، باللون الزهري الفوشيا. تظهر ثانية بحذاء «مدريد»، الذي يأتي هو الآخر ببكلة كبيرة الحجم، ليُكمل زيها التقليدي.

منطقة نجد

عبد العزيز الغصن كما ظهر في الحملة (بيركنشتوك)

هنا ينضم الموسيقي عبد العزيز الغصن، المقيم في الرياض، إلى الحملة للاحتفال بمنطقة نجد. الجميل في هذا الفنان أنه تأثر بعدة ثقافات موسيقية وشغف دائم لخوض غمار الجديد، بأسلوب موسيقى يمزج ما بين الـ«أفروبيت»، الـ«أر أند بي» والـ«هيب هوب». يظهر في الحملة محاطاً بأشجار النخيل النجدية، وهو يرتدي حذاء «كيوتو» Kyoto ثم حذاء «بوسطن» Boston.

عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو (بيركنشتوك)

تنضم إليه «ديم القو»، وهي عارضة أزياء سعودية ومؤثرة عُرفت بأسلوبها الخاص يجعل أكثر من 230 ألف شخص يتابعونها و3.2 مليون معجب على تطبيق «تيك توك». تظهر في حذاء «مدريد» ويتميز ببكلة ضخمة باللون البيج الشديد اللمعان يعكس جانبها النجدي المعاصر، في حين يعكس حذاء «جيزيه» Gizeh باللون الذهبي الإرث الغني المتجدر في التاريخ.

المنطقة الشرقية

رائد الأعمال والرياضي ومؤسس علامة «أستور» للأزياء (بيركنشتوك)

يُمثِلها «أحمد حكيم»، وهو رائد أعمال ورياضي وصانع محتوى، كما تمثّل علامته التجارية الخاصة بالملابس، Astor أسلوب حياة يعمل من خلالها على تمكين الأفراد من التعبير عن أنفسهم بثقة ومصداقية. يظهر في الحملة وهو يتجوّل تحت قناطر مدينة الدمام القديمة منتعلاً حذاء «أريزونا» Arizona الكلاسيكي ذا قاعدة القدم الناعمة باللون الأزرق. في لقطة أخرى يظهر في كورنيش المدينة مع داليا درويش، منتعلاً لوناً جديداً، الأزرق الأساسي.

داليا درويش تشارك في الحملة بصفتها محررة ومصممة وصانعة محتوى وسيدة أعمال (بيركنشتوك)

أما ابنة مدينة الخبر الساحليّة، داليا درويش، فتشارك في الحملة بصفتها محررة، ومصممة، وصانعة محتوى وسيدة أعمال، لتُعبِر عن طبيعة المنطقة الشرقية المتعددة الأوجه. ولأنها تعشق السفر، اختارت حذاء «أريزونا» Arizona، الذي يجمع الكلاسيكية بالعصرية، باللونين الذهبي والأزرق المعدني.