هل سيعود زمن الأشرطة؟

حنين لتسجيلات الماضي وترحيب من قبل كبار المغنين

هل سيعود زمن الأشرطة؟
TT

هل سيعود زمن الأشرطة؟

هل سيعود زمن الأشرطة؟

انتهى زمن الأشرطة «الكاسيت» عندما اقتحمت الأقراص المدمجة «سي دي» الأسواق في تسعينات القرن الماضي. إلا أن الأشرطة قد تعود بقوة للأسواق من جديد. فالحنين إلى تسجيلات الماضي وإلى الكاسيت فكرة بدأها صغار الموسيقيين والمغنين الذين يعتبرون الأشرطة أمرا عريقا أو حتى غريبا عن عالمهم، كحال الأسطوانات في التسعينات.
وبعد ذلك، لقيت عودة الأشرطة صدى وترحيبًا حتى بدأ كبار النجوم في الوسط الفني بإصدار وإنتاج ألبوماتهم الموسيقية بصيغة الكاسيت.
وبحسب ما نشرت صحيفة «ديلي ميل البريطانية»، فإن مبيعات الأشرطة ارتفعت في أميركا وأوروبا لدرجة أن مؤسسة صناعة التسجيلات الأميركية - المسؤولة عن ملصقات الألبومات وتعداد التسجيلات الذهبية والبلاتينية - تفكر الآن جديًا بطريقة لتعيد مبيعات الكاسيت لأول مرة منذ بداية التسعينات.
ومن المتوقع أن تحذو مبيعات الكاسيت حذو مبيعات الأسطوانات التي ارتفعت محققة طفرة كبيرة على مدار الـ20 عامًا الماضية بلغت 2.1 مليون عام 2015.
يذكر أن من المغنين الذين أطلقوا ألبوماتهم على أشرطة الكاسيت جاستين بيبر وكاني ويست ومارينا آند ذا دايموندز.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.