هل سيعود زمن الأشرطة؟

حنين لتسجيلات الماضي وترحيب من قبل كبار المغنين

هل سيعود زمن الأشرطة؟
TT

هل سيعود زمن الأشرطة؟

هل سيعود زمن الأشرطة؟

انتهى زمن الأشرطة «الكاسيت» عندما اقتحمت الأقراص المدمجة «سي دي» الأسواق في تسعينات القرن الماضي. إلا أن الأشرطة قد تعود بقوة للأسواق من جديد. فالحنين إلى تسجيلات الماضي وإلى الكاسيت فكرة بدأها صغار الموسيقيين والمغنين الذين يعتبرون الأشرطة أمرا عريقا أو حتى غريبا عن عالمهم، كحال الأسطوانات في التسعينات.
وبعد ذلك، لقيت عودة الأشرطة صدى وترحيبًا حتى بدأ كبار النجوم في الوسط الفني بإصدار وإنتاج ألبوماتهم الموسيقية بصيغة الكاسيت.
وبحسب ما نشرت صحيفة «ديلي ميل البريطانية»، فإن مبيعات الأشرطة ارتفعت في أميركا وأوروبا لدرجة أن مؤسسة صناعة التسجيلات الأميركية - المسؤولة عن ملصقات الألبومات وتعداد التسجيلات الذهبية والبلاتينية - تفكر الآن جديًا بطريقة لتعيد مبيعات الكاسيت لأول مرة منذ بداية التسعينات.
ومن المتوقع أن تحذو مبيعات الكاسيت حذو مبيعات الأسطوانات التي ارتفعت محققة طفرة كبيرة على مدار الـ20 عامًا الماضية بلغت 2.1 مليون عام 2015.
يذكر أن من المغنين الذين أطلقوا ألبوماتهم على أشرطة الكاسيت جاستين بيبر وكاني ويست ومارينا آند ذا دايموندز.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".