هل سيعود زمن الأشرطة؟

حنين لتسجيلات الماضي وترحيب من قبل كبار المغنين

هل سيعود زمن الأشرطة؟
TT

هل سيعود زمن الأشرطة؟

هل سيعود زمن الأشرطة؟

انتهى زمن الأشرطة «الكاسيت» عندما اقتحمت الأقراص المدمجة «سي دي» الأسواق في تسعينات القرن الماضي. إلا أن الأشرطة قد تعود بقوة للأسواق من جديد. فالحنين إلى تسجيلات الماضي وإلى الكاسيت فكرة بدأها صغار الموسيقيين والمغنين الذين يعتبرون الأشرطة أمرا عريقا أو حتى غريبا عن عالمهم، كحال الأسطوانات في التسعينات.
وبعد ذلك، لقيت عودة الأشرطة صدى وترحيبًا حتى بدأ كبار النجوم في الوسط الفني بإصدار وإنتاج ألبوماتهم الموسيقية بصيغة الكاسيت.
وبحسب ما نشرت صحيفة «ديلي ميل البريطانية»، فإن مبيعات الأشرطة ارتفعت في أميركا وأوروبا لدرجة أن مؤسسة صناعة التسجيلات الأميركية - المسؤولة عن ملصقات الألبومات وتعداد التسجيلات الذهبية والبلاتينية - تفكر الآن جديًا بطريقة لتعيد مبيعات الكاسيت لأول مرة منذ بداية التسعينات.
ومن المتوقع أن تحذو مبيعات الكاسيت حذو مبيعات الأسطوانات التي ارتفعت محققة طفرة كبيرة على مدار الـ20 عامًا الماضية بلغت 2.1 مليون عام 2015.
يذكر أن من المغنين الذين أطلقوا ألبوماتهم على أشرطة الكاسيت جاستين بيبر وكاني ويست ومارينا آند ذا دايموندز.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».