البورصة الألمانية تعتزم الاندماج مع بورصة لندن

سيحتفظ أصحاب الأسهم بـ54 % من الشركة الجديدة

البورصة الألمانية تعتزم الاندماج مع بورصة لندن
TT

البورصة الألمانية تعتزم الاندماج مع بورصة لندن

البورصة الألمانية تعتزم الاندماج مع بورصة لندن

يعتزم رئيس البورصة الألمانية، كارستن كينجيتر، دمج الشركة المشغلة لبورصة فرانكفورت مع سوق لندن للأوراق المالية.
وسيحتفظ أصحاب الأسهم في البورصة الألمانية في حالة إتمام هذا الاندماج بأغلبية أكثر قليلا من 54 في المائة في الشركة الجديدة.
وأعلنت الشركتان، أمس (الثلاثاء)، في فرانكفورت أنهما تدرسان الاندماج، وأن المباحثات تجري بهذا الشأن.
وفي حالة التوصل إلى اتفاق فسيحصل أصحاب الأسهم في البورصة البريطانية وفي البورصة الألمانية على أسهم في البورصة الجديدة مقابل أسهمهم.
وكانت البورصة الألمانية قد سعت قبل عدة سنوات لتحقيق كثير من عمليات الاندماج لكن لم يتحقق أي منها.
وكانت البورصة الألمانية قد فشلت في تحقيق خططها بشأن الاندماج مع سوق لندن للأوراق المالية، وكذلك الاستحواذ على بورصة «يورو نكست» الإلكترونية الأوروبية للأسهم في أمستردام التي تتبع أربع دول أوروبية، وذلك قبل أن تلغي خطط الاندماج مع بورصة نيويورك.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية بدأت البورصة الألمانية مؤخرا في تغيير خططها والتوجه لإبرام شراكات أصغر في آسيا.



بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
TT

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)

تدرس بكين خفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي في وقت مناسب من العام المقبل، بحسب تقارير إعلامية نقلاً عن وانغ شين، مدير مكتب الأبحاث في بنك الشعب الصيني.

وقال وانغ في فعالية اقتصادية، السبت، إن البنك سيعمل على تعزيز الإمدادات النقدية والائتمانية، وفقاً لصحيفة «21 سينشري بيزنس هيرالد».

وأضاف أن هناك مجالاً لخفض معدل العائد المطلوب - المبلغ الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به في الاحتياطي - من المتوسط الحالي البالغ 6.6 في المائة.

وأشار وانغ إلى أن الظروف التمويلية للاقتصاد الحقيقي ستكون أسهل في الفترة المقبلة. كما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة، أن النمو الائتماني في الصين شهد تباطؤاً غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس ضعف الطلب على القروض، ويشير إلى تحديات أكبر أمام النمو الاقتصادي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

في غضون ذلك، أكد كبار المسؤولين الصينيين مؤخراً أنهم سوف يعتمدون حوافز اقتصادية قوية لتعزيز النمو، والتركيز على تحفيز الاستهلاك في العام المقبل.

ومن المتوقع أن ترفع الصين نسبة العجز المالي وحجم العجز في عام 2025، وتصدر المزيد من السندات الحكومية الخاصة، بما في ذلك السندات طويلة الأجل وسندات الحكومات المحلية، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية، نقلاً عن هان وينشو، نائب مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، في الحدث نفسه.