«تلاعب لغوي» يمنع انهيار الحكومة اللبنانية

السعودية: لن نتخلى عن الشعب اللبناني رغم مصادرة حزب الله لدولته

رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام مترئسا اجتماع مجلس الوزراء أمس لبحث تداعيات القرار السعودي الأخير على لبنان (دالاتي ونهرا)
رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام مترئسا اجتماع مجلس الوزراء أمس لبحث تداعيات القرار السعودي الأخير على لبنان (دالاتي ونهرا)
TT

«تلاعب لغوي» يمنع انهيار الحكومة اللبنانية

رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام مترئسا اجتماع مجلس الوزراء أمس لبحث تداعيات القرار السعودي الأخير على لبنان (دالاتي ونهرا)
رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام مترئسا اجتماع مجلس الوزراء أمس لبحث تداعيات القرار السعودي الأخير على لبنان (دالاتي ونهرا)

تلاعب القادة اللبنانيون على اللغة العربية من أجل إيجاد مخرج يمنع سقوط الحكومة على خلفية الانقسام بين أعضائها بعد الموقف السعودي والخليجي الأخير القاضي بـ«إجراء مراجعة» للعلاقات مع لبنان، فيما أكد الرئيس السابق ميشال سليمان أن الهبة التي أوقفتها السعودية للجيش «ستعود عاجلاً أم آجلا».
في غضون ذلك، شدد مجلس الوزراء السعودي، أمس، على وقوف المملكة مع الشعب اللبناني بكل طوائفه، وأنها لن تتخلى عنه، لكنها رغم ذلك تقابل بمواقف لبنانية مناهضه «في ظل مصادرة ما يسمى حزب الله اللبناني لإرادة الدولة».
وخاض الوزراء اللبنانيون أمس نقاشا «لغويا» دام نحو سبع ساعات من أجل التوصل إلى صيغة ترضي جميع الفرقاء.
وأطلق رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وثيقة «التضامن مع الإجماع العربي، والوفاء للدول العربية الشقيقة»، التي بدأ وزراء ونواب وشخصيات لبنانية التوقيع عليها.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».