مدرعة «سلمان الحزم» صناعة سعودية تتفوق على هامفي الأميركية والأوروبية

تقوم بمهام هجومية ودفاعية وتحمل 8 جنود

مدرعة «سلمان الحزم» صناعة سعودية تتفوق على هامفي الأميركية والأوروبية
TT
20

مدرعة «سلمان الحزم» صناعة سعودية تتفوق على هامفي الأميركية والأوروبية

مدرعة «سلمان الحزم» صناعة سعودية تتفوق على هامفي الأميركية والأوروبية

استطاعت السعودية صناعة مدرعة تقوم بمهام هجومية ودفاعية، وقادرة على حمل وحماية 8 جنود، اطلقت عليها مدرعة "سلمان الحزم"، حيث كانت المدرعة حاضرة في معرض القوات المسلحة (أفيد) ولفتت الأنظار بشكلها ومواصفاتها وقوتها الجبارة وبمستوى حماية عالية جدا.
وفي إطار توطين الصناعات، وتيمنا بملك الحزم، أطلق اسم «سلمان الحزم» على المدرعة السعودية الحديثة الصنع.
وتتفوق «سلمان الحزم»، مقارنة بمثيلاتها «هامفي» الأميركية والأوروبية، في بعض المواصفات، هذا ما أكده نائب رئيس الشركة المصنعة للمدرعة أحمد القحطاني، الذي قال إنها نتاج عام 2016، مضيفا أنها «سميت (سلمان الحزم) لداعي الفخر بقوتها وصلابتها وأنها ستنال إعجاب الجميع في القطاعات العسكرية».
وأكد القحطاني أن «المدرعة قادرة على أن تقوم بمهام هجومية ودفاعية بالإضافة لمهام تكتيكية وتستطيع حمل وحماية قصوى لـ8 جنود».
وأضاف القحطاني أن المدرعة جربت وطبقت عليها اختبارات وأن لها شهادات أميركية. وتتميز «سلمان الحزم» بأنها مصنعة لكي تناسب أرض وأجواء المملكة ومصممة لذلك. ووضح القحطاني أنهم بصدد صناعة 30 مدرعة.



السعودية تدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة

مدرسة دار الأرقم في غزة غداة القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الضحايا (رويترز)
مدرسة دار الأرقم في غزة غداة القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الضحايا (رويترز)
TT
20

السعودية تدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة

مدرسة دار الأرقم في غزة غداة القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الضحايا (رويترز)
مدرسة دار الأرقم في غزة غداة القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الضحايا (رويترز)

أدانت السعودية واستنكرت بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار استهداف المدنيين العزّل ومناطق إيوائهم وقتل العشرات، بما في ذلك قصف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي النازحين بقطاع غزة، الخميس.

كما أدانت في بيان لوزارة خارجيتها، الجمعة، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية وتدميرها لمستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث بمنطقة موراج شرق رفح، وما يحتويه من مستلزمات طبية كانت مخصصة لتلبية احتياجات المرضى والمصابين في غزة.

وأوضحت الوزارة أن غياب آليات المحاسبة الدولية الرادعة للعنف والدمار الإسرائيلي أتاح لسلطات الاحتلال وقواتها الإمعان في انتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستمرار غياب آليات المحاسبة الدولية يزيد من حدة العدوان والانتهاكات الإسرائيلية، ويهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وجدّدت السعودية التأكيد على الأهمية القصوى لاضطلاع الدول الأعضاء بمجلس الأمن بدورهم في وضع حد للمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

من ناحيتها، ندّدت رابطة العالم الإسلامي، في بيان لها، بهذه الجرائم المروعة المتتابعة التي تواصل إسرائيل ارتكابها بحق المدنيين والمنشآت المدنية من دون رادع، في انتهاكٍ صارخٍ لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية. وشدَّد الدكتور محمد العيسى الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، على الضرورة التي تلحّ على المجتمع الدولي ليضطلع بمسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات الإجرامية، وتفعيل الآليات الدولية لردعها، ومحاسبة مرتكبيها.

بدورها، أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة استهداف قوات الاحتلال الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين والمؤسسات التعليمية والصحية، عادّة ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والقرارات الأممية ذات الصلة. وأكدت المنظمة ضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي تحت «الفصل السابع» لفرض الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإعمال آليات المساءلة وفق القانون الجنائي الدولي ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبته على جميع جرائم العدوان والإبادة الجماعية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. ودعت المنظمة جميع الدول إلى اتخاذ التدابير السياسية والاقتصادية والقانونية الممكنة ضد إسرائيل، وربطها بمدى التزامها بأوامر محكمة العدل الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، لإجبارها على إنهاء احتلالها واستيطانها الاستعماري وعدوانها العسكري على الشعب الفلسطيني.