«الشارقة» تعتمد موازنة 2016 بإجمالي نفقات 5.5 مليار دولار

المصروفات التشغيلية تستحوذ على 41 في المائة

«الشارقة» تعتمد موازنة 2016 بإجمالي نفقات 5.5 مليار دولار
TT

«الشارقة» تعتمد موازنة 2016 بإجمالي نفقات 5.5 مليار دولار

«الشارقة» تعتمد موازنة 2016 بإجمالي نفقات 5.5 مليار دولار

قالت إمارة الشارقة أمس إنها اعتمدت الموازنة العامة خلال عام 2016 الحالي، بإجمالي نفقات بلغت نحو 20.3 مليار درهم (5.5 مليار دولار)، وتضمنت زيادة مخصصات الإنفاق الحكومي في الإمارة بنسبة 2 في المائة، وذلك مقارنة بموازنة عام 2015، مع التركيز على تعزيز وتطوير مؤشرات كفاءة الإنفاق الحكومي للإمارة. وقال الشيخ محمد القاسمي، رئيس دائرة المالية المركزية: «تراعي موازنة عام 2016 زيادة الاستثمار بالكوادر البشرية باعتبارها عنصرًا أساسيًا في عملية البناء والتقدم، وذلك من خلال تهيئة البيئة التنظيمية المناسبة، وتوفير الدعم اللازم لتشجيع الإبداع والابتكار».
من جهته قال وليد الصايغ، مدير عام دائرة المالية المركزية أن مستوى الإنفاق الحكومي خلال موازنة عام 2016 زاد بنسبة اثنين في المائة، حيث بلغ إجمالي النفقات المعتمدة في الموازنة العامة للإمارة لعام 2016 نحو 20.3 مليار درهم (5.5 مليار دولار).
وبحسب إعلان الإمارة أمس، فإن موازنة العام الحالي استحوذت المصروفات التشغيلية المرتبة الأولى بنسبة 41 في المائة من إجمالي النفقات الحكومية، والرواتب والأجور بنسبة 26 في المائة، بينما جاءت نسبة المخصص للإنفاق على مشاريع التطوير الرأسمالي للبنية التحتية بنحو 14في المائة من إجمالي الموازنة العامة، وهذه النسبة تعكس اهتمام الشارقة بتبني منظومة مستمرة في تنفيذ المشاريع الرأسمالية، وذلك من أجل توفير أفضل الخدمات للمستثمرين المحليين والدوليين، في حين بلغت نسبة تسديدات القروض بنحو 9 في المائة من إجمالي الموازنة العامة.
وأكد المدير العام للدائرة أن اقتصاد إمارة الشارقة يعتبر من الاقتصادات ذات الطبيعة المتنوعة التي لا تعتمد على مصدر واحد لإيراداتها في تمويل الموازنة العامة للحكومة، معبرًا عن جدية حكومة الإمارة في تنمية إيراداتها من خلال تطوير الخدمات الحكومية، بحيث تتوافق هذه الإيرادات مع طبيعة الأنشطة الاقتصادية والتجارية والصناعية والخدمية والثقافية والتعليمية والسياحية المتنوعة.
وزاد التوزيع يوضح مكونات العناصر الأساسية لموازنة الإيرادات لعام 2016، والذي شكلت فيه الإيرادات التشغيلية المتنوعة للدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية نحو 85 في المائة من إجمالي الإيرادات، في حين شكلت الإيرادات الرأسمالية نحو 13 في المائة من مجموع الإيرادات الحكومية، أما إيرادات الغاز والنفط فقد بلغت نحو واحد في المائة، بينما تبلغ إيرادات الضرائب نحو واحد في المائة من مجموع الإيرادات المتوقعة لعام 2016.
وخلال عام 2016 زادت الإيرادات الحكومية للشارقة بنسبة 8 في المائة مقارنة بعام 2015، بسبب زيادة أرباح استثمارات الحكومة المتنوعة بنسبة 75 في المائة لعام 2016 مقارنة بعام 2015.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.