الرياض: خامنئي التقى خلية «التجسس الإيرانية»

ولي العهد السعودي: خادم الحرمين معتز بنجاحات الأمن في التصدي لمن يستهدف استقرار البلاد

جانب من استقبال الأمير محمد بن نايف للأمراء والمسؤولين وقادة القطاعات الأمنية في الرياض أمس (واس)
جانب من استقبال الأمير محمد بن نايف للأمراء والمسؤولين وقادة القطاعات الأمنية في الرياض أمس (واس)
TT

الرياض: خامنئي التقى خلية «التجسس الإيرانية»

جانب من استقبال الأمير محمد بن نايف للأمراء والمسؤولين وقادة القطاعات الأمنية في الرياض أمس (واس)
جانب من استقبال الأمير محمد بن نايف للأمراء والمسؤولين وقادة القطاعات الأمنية في الرياض أمس (واس)

كشفت هيئة التحقيق والادعاء العام في السعودية أمس أن الاستخبارات الإيرانية نسقت لقاء جمع المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، مع قيادات من عناصر الخلية الملاحقة أمام القضاء التي كانت أجهزة الأمن السعودية قد اعتقلتها عام 2013، بهدف ارتكاب أعمال تخريبية، وإثارة الفتنة الطائفية، وتجنيد عناصر في أجهزة الدولة لغرض التجسس.
في غضون ذلك، أكد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، أمس، اعتزاز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بما تحققه أجهزة الأمن من نجاح في مواجهة الإرهابيين والتصدي لكل من يستهدف أمن البلاد واستقرارها.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.