«ممرات» تهوية في بكين لإنقاذ العاصمة من التلوث

الحكومة تهدف لتقليله بنسبة 40 % بحلول عام 2020

التلوث موضوع حساس في الصين يثير احتجاجات عامة كل عام
التلوث موضوع حساس في الصين يثير احتجاجات عامة كل عام
TT

«ممرات» تهوية في بكين لإنقاذ العاصمة من التلوث

التلوث موضوع حساس في الصين يثير احتجاجات عامة كل عام
التلوث موضوع حساس في الصين يثير احتجاجات عامة كل عام

في مسعى إلى احتواء أزمة تلوث الهواء بعدما بلغت مستويات مقلقة، تتجه سلطات العاصمة الصينية، إلى تطوير شبكة «ممرات» تهوية. إذ قالت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» يوم أمس إن السلطات في العاصمة بكين تعتزم تطوير تلك الممرات للمساعدة في تعامل المدينة مع تلوث الهواء المتفاقم.
ونقلت شينخوا عن وانغ فاي نائب رئيس لجنة التخطيط العمراني في بكين قوله إنه ستتم فرض رقابة صارمة على البناء في هذه المناطق التي ستقام عن طريق ربط المتنزهات والأنهار والبحيرات والطرق السريعة وعناصر البناء المنخفضة، وستتم إزالة العقبات أمام تدفق الهواء مع مرور الوقت.
وقال التقرير إنه ستكون هناك خمسة ممرات كبرى عرض كل منها أكثر من 500 متر وممرات أخرى كثيرة أصغر ولم يحدد التقرير إطارا زمنيا للمشروع.
والتلوث موضوع حساس في الصين يثير احتجاجات عامة كل عام حول التآكل البيئي وخصوصا الناتج عن المصانع.
وبالنسبة لبكين والمناطق المحيطة بها وضعت الحكومة هدفا لعام 2020 لتقليل التلوث بنسبة 40 في المائة عن مستويات 2013. وقال مسؤول بيئي كبير يوم الجمعة الماضي إن جودة هواء المدينة تحسنت خلال العامين الماضيين.
وكثفت السلطات الجهود لخفض تلوث الهواء في ضوء أول «إنذار أحمر» في ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي عندما اجتاح دخان وضباب المدينة على نحو خطير.
وقال تقرير نشرته شينخوا الشهر الماضي إن بكين ستغلق 2500 شركة صغيرة تتسبب في التلوث هذا العام كجزء من جهود مكافحة التلوث.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.