«التجارة الهندية» تلغي التحقيق في قضية الإغراق على الصادرات السعودية «إيثلي هيكسونال»

عبدالعزيز بن سلمان يثني على مهنية جهات التحقيق في تقصي الحقائق التي وردت في الدفوع القانونية

«التجارة الهندية» تلغي التحقيق في قضية الإغراق على الصادرات السعودية «إيثلي هيكسونال»
TT

«التجارة الهندية» تلغي التحقيق في قضية الإغراق على الصادرات السعودية «إيثلي هيكسونال»

«التجارة الهندية» تلغي التحقيق في قضية الإغراق على الصادرات السعودية «إيثلي هيكسونال»

أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب وزير البترول السعودي، رئيس الفريق المعني بمتابعة قضايا الدعم والإغراق بأن المديرية العامة لشؤون مكافحة الإغراق بوزارة التجارة والصناعية في الهند، أصدرت الخميس الماضي، قراراً ألغت بموجبه التحقيق في قضية الإغراق المرفوعة على الصادرات السعودية من منتج الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» إيثلي هيكسونال«2Ethyl Hexanol-» بحكم أن هامش الإغراق ضئيل جداً، ولا يُعد أساساً لفرض رسم إغراق على المنتج المذكور.
وأثنى الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، على القرار وعلى مهنية جهات التحقيق في وزارة التجارة والصناعة الهندية في تقصي الحقائق ومراعاة الجوانب الفنية التي وردت في الدفوع القانونية التي قدمها الفريق المعني بمتابعة قضايا الدعم والإغراق.
يذكر أن الجانب الهندي قد فتح تحقيق إغراق في 20 نوفمبر 2014، على وارداته من مادة منتج إيثلي هيكسونال، من كل من المملكة العربية السعودية، والاتحاد الأوروبي، وإندونيسيا، وكوريا الجنوبية، وماليزيا، وتايبيه الصينية، والولايات المتحدة.
وقد تعاون الفريق المعني بمتابعة قضايا الإغراق والدعم مع الجانب الهندي في تقديم المعلومات المطلوبة، والقيام بزيارة للهند في (سبتمبر) الماضي، لمناقشة القضية، وإيضاح وجهة نظر السعودية، والذي أثمر عن إلغاء التحقيق في قضية الإغراق المرفوعة على السعودية، بحكم أن هامش الإغراق ضئيل جداً، ولا يُعد أساساً لفرض رسم إغراق على المنتج المذكور، وأبقت التحقيق في نفس الوقت على بقية موردي ذلك المنتج للهند المشار إليهم أعلاه.
وكانت الشركة السعودية للصناعات الاساسية «سابك»، أكد إن منتجات الشركة لم تتأثر من قضايا الإغراق المرفوعة على صادرات السعودية، حيث تدافع الشركة "سابك" عن نفسها في هذه القضايا عبر التواصل مع اللجنة الحكومية، التي يرأسها الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وتأخذ اللجنة على عاتقها المدافعة عن قضايا الإغراق المرفوعة على شركات سعودية، ونجحت في ذلك.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.