«يونيسيف مصر» تطلق مبادرة «المياه من أجل الحياة»

عبر هاشتاغ «كليك توصل مياه»

«يونيسيف مصر» تطلق مبادرة «المياه من أجل الحياة»
TT

«يونيسيف مصر» تطلق مبادرة «المياه من أجل الحياة»

«يونيسيف مصر» تطلق مبادرة «المياه من أجل الحياة»

أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» مبادرة «المياه من أجل الحياة»، بهدف دعم توصيل المياه إلى ألف بيت مصري، عبر حسابها «يونيسيف مصر» على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر»، وذلك بالتعاون مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وأندية الروتاري في مصر.
وعبر هاشتاغ ‫#‏ الكليك_بتوصل_مياه، تفاعل أكثر من مليون مستخدم، لجمع مليون ونصف نقطة، عن طريق المشاهدة والإعجاب والتعليق، علي مقطع فيديو من دقيقة و44 ثانية، تطوع لإخراجه المخرج المصري عمر سلامة، وقدمه الفنان ماجد الكدواني.
ومع كل مشاهدة وإعادة نشر وتعليق تقدم الشركات الداعمة مبالغ مالية توجه لمد وصلات مياه جديدة بمصر.
ويقوم الكدواني بدور ساحر يطوف القرى الفقيرة لتقديم فقراته من الألعاب السحرية المعروفة، إلا أنه لا يلاقي أي رد فعل من الأطفال المشاهدين، الذين يحاول إسعادهم ونشر الضحك على وجوههم، وفي النهاية يفتح بوابته السحرية لتغمرهم المياه المحرومين منها.
وبعد نشر الفيديو منذ ما يقرب من 23 ساعة، شاهده إلى الآن 520 ألف متابع لحسابات «يونيسيف مصر».
وتأتي تلك الحملة عبر تطبيق تقنية «الكليك فندنج» وهو ابتكار مصري يسمح لمستخدمي الإنترنت بالمساهمة في تحقيق أهداف تنموية في المجتمعات من خلال مشاهدتهم وتفاعلهم على فيديوهات تقدم بإنتاج وأفكار بسيطة، وذلك عبر «كليك» ضغطة واحدة من حاسوبهم أو هواتفهم.
يستغل «الكليك فندنج» شغف المستخدمين بمواقع التواصل الاجتماعي عبر طرح فيديوهات ومقاطع مصورة تتماشي مع أذواقهم ومعاييرهم وفي نفس الوقت تخدم مبادرة أو مشروع.
ويذكر أن مصر تعاني من مشكلة مياه في السنوات الأخيرة، حيث تقول الإحصاءات إن 7.5 مليون مصري يعيشون دون مصدر مياه نظيف وصحي.
كما قدمت في نهاية 2015، الهيئة العامة للتعبئة والإحصاء تقريرًا يفيد أن ما يقرب من 69 في المائة من القرى بالريف المصري تحتاج إلى خدمات الصرف الصحي.



لأول مرة... عرض كسوة الكعبة بكاملها خارج مكة المكرمة

كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
TT

لأول مرة... عرض كسوة الكعبة بكاملها خارج مكة المكرمة

كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)

ضمن عدد هائل من المقتنيات التاريخية والقطع المستعارة من مؤسسات عربية ودولية ينفرد بينالي الفنون الإسلامية 2025 المقرر افتتاحه في 25 يناير (كانون الثاني) الحالي بعرض كسوة الكعبة المشرفة بالكامل، وهي المرة الأولى التي تشاهد فيها الكسوة خارج مكة المكرمة.

ويأتي عرض الكسوة في الدورة الثانية من البينالي بالتزامن مع الذكرى المئوية الأولى (حسب التقويم الهجري) لإنشاء مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة في السعودية، والذي ينال شرف صناعة الكسوة منذ عام 1346 هـ (1927 م).

جدير بالذكر أن الكسوة التي سيتم عرضها في البينالي غطّت الكعبة المشرّفة طوال العام الهجري الماضي ولم يسبق أن عُرضت بشكلها الكامل في أيّ محفل أو معرض من أي نوع.

قاعات عرض بينالي الفنون الإسلامية 2025 بجدة (مؤسسة بينالي الدرعية)

ويمثل عرض الكسوة سابقة أولى يسجلها البينالي ضمن جهوده المعرفية التي تُضيء الجوانب المرتبطة بالفنون الإسلامية والنقوش والزخارف الفريدة، والتي تتجلّى في الكسوة الشريفة بوصفها واحدة من أسمى الإنتاجات الإبداعية التي بلغها الفن الإسلامي.

وسيقدم البينالي من خلال عرض كسوة الكعبة المشرفة تعريفاً بالكسوة، وتطورها عبر التاريخ، وما يرتبط بها من فنون ونقوش ومهارات حِرفية ومعارف، وذلك بأسلوب عرضٍ مميز، يتيح للزوار التعرّف على التفاصيل الدقيقة في حياكتها، وتطريزها بخيوطٍ من الحرير والذهب والفضة. وستتم إعادة الكسوة إلى رعاية مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة بعد اختتام فعاليات البينالي.

وتهدف مؤسسة بينالي الدرعية من خلال عرض الكسوة إلى ترسيخ الاعتزاز بالإرث الثقافي الإسلامي، وخلق فرصة استثنائية تسمح لعامة الجمهور بالتعرف عن قرب على أحد أهم مظاهر الفن الإسلامي عبر التاريخ، وتقديم فهمٍ أعمق للحرفية العالية في صناعة كسوة الكعبة المشرفة، مع ما يتضمنه ذلك من تأكيد على مركزية المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتوفيرها لكل الإمكانات والمهارات والحرفيين البارعين لصناعة الكسوة من خلال مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة.

صالة الحجاج الغربية في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة مكان إقامة فعاليات بينالي الفنون الإسلامية في دورته الثانية (مؤسسة بينالي الدرعية)

و إلى جانب كسوة الكعبة المشرفة سيعرض البينالي مجموعةً واسعة من التحف التاريخية الإسلامية وأعمال الفن المعاصر، بهدف دفع زواره إلى التأمل في ثراء الحضارة الإسلامية وفنونها الإبداعية، وذلك امتداداً لما قدمه البينالي في نسخته الأولى التي أُقيمت في عام 2023م تحت عنوان «أول بيت»، وحققت نجاحاتٍ كبيرةٍ جعلت منه ثاني أكثر بينالي زيارة في العالم، بحضورٍ وصلَ إلى أكثر من 600 ألف زائر تعرفوا على الإرث الثقافي للفنون الإسلامية.