المغرب يعتذر عن استضافة القمة العربية في أبريل

بن حلي لـ {الشرق الأوسط} : مزوار أبلغ العربي هاتفيا وننتظر قراراً رسمياً

نبيل العربي
نبيل العربي
TT

المغرب يعتذر عن استضافة القمة العربية في أبريل

نبيل العربي
نبيل العربي

أعلنت الجامعة العربية، أمس، أن أمينها العام نبيل العربي تلقى اتصالاً هاتفيًا من وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار يبلغه فيه اعتذار المغرب عن استضافة القمة العربية المزمع عقدها في مراكش يومي 6 و7 أبريل (نيسان) المقبل.
وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي لـ«الشرق الأوسط»، إن وزير الخارجية المغربي أبلغ قرار الاعتذار للأمين العام عبر الهاتف.. «ونحن ننتظر خطابًا رسميًا يؤكد ذلك».
وكان مزوار طلب من العربي خلال زيارته الأخيرة إلى القاهرة إرجاء عقد القمة العربية من مارس (آذار) إلى أبريل. وأعلنت الأمانة العامة للجامعة بعدها أنه تم تأجيل موعد عقد القمة العربية العادية، المقررة يومي 29 و30 مارس، في مدينة مراكش، إلى يومي 7 و8 أبريل.
وكانت السلطات المغربية قد بررت قرارها السابق بالتأجيل بـ «التحديات التي يواجهها العالم العربي اليوم»، ما يعني وفق الرباط، أن «القمة العربية لا يمكن أن تشكل غاية في حد ذاتها، أو أن تتحول إلى مجرد اجتماع مناسباتي».
وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة في القاهرة لـ«الشرق الأوسط»، إن المملكة المغربية أعلنت عن اعتذارها استضافة القمة أو حتى رئاستها. ومعروف أن موريتانيا هي الدولة التالية بعد المغرب لرئاسة القمة العربية, وفي حال اعتذار موريتانيا ستعقد القمة في دولة المقر مصر.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».