عرض أصغر سيارة في العالم للبيع في مزاد في فلوريدا

تتوقف سرعتها على وزن السائق

عرض أصغر سيارة في العالم  للبيع في مزاد في فلوريدا
TT

عرض أصغر سيارة في العالم للبيع في مزاد في فلوريدا

عرض أصغر سيارة في العالم  للبيع في مزاد في فلوريدا

تشهد إحدى صالات المزادات في ولاية فلوريدا الأميركية الشهر المقبل عرض نموذج نادر لأصغر سيارة في العالم، وهي السيارة «بيل بي50» للبيع، إذ من المتوقع ألا يقل السعر عن 100 ألف دولار.
تعادل السيارة الجديدة حجم مبرّد (ثلاجة) صغير، وهي مصنوعة من الألياف الزجاجية وتزن نحو 59 كيلوغراما، ولا تحتاج إلا إلى مساحة صغيرة للغاية في ساحات انتظار السيارات، وذلك بحسب صالة «آر إم سوذبي» للمزادات التي ستعرض السيارة للبيع يوم 12 مارس (آذار) المقبل.
وبحسب دليل بيع السيارة فإن «روعتها تجعلها حديث الساعة، وعنصر المتعة فيها مذهل بنفس قدر كفاءتها في استهلاك الوقود».
تبلغ سعة المحرك 49 سنتيمترا مكعبا، وهو كافٍ لتوليد الطاقة اللازمة لتسيير السيارة «بيل بي 50»، ولا يوجد فيها ترس للحركة الخلفية ولا تحتاج إلى ذلك، إذ يوجد مقبض مركب في الخلف يتيح لصاحب السيارة تدويرها حول محورها بيده قبل الانطلاق بها مجددا. وتتوقف السرعة القصوى لهذه السيارة على وزن السائق «وما تناوله في وجبة الإفطار» قبل ركوبها.
يذكر أن السيارة بيل متناهية الصغر ظهرت لأول مرة في معرض الدراجات والدراجات البخارية في لندن عام 1962. وقد تم إنتاج 50 سيارة فقط من هذا النوع. والسيارة المعروضة للبيع الآن تحمل رقم شاسيه «دي 535» وكانت مملوكة في السابق لمتحف «برويس واينر ميكروكار» للسيارات الصغيرة.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».