اكتشاف واعد لعلاج السرطان

يعتمد تقنية الخلايا المناعية التائية.. وأثبت فعاليته لدى 94 % من المصابين

اكتشاف واعد لعلاج السرطان
TT

اكتشاف واعد لعلاج السرطان

اكتشاف واعد لعلاج السرطان

كشف علماء في الولايات المتحدة عن تقنية علاج جديدة لمرض السرطان نجحت في شفاء حالات وصلت إلى مرحلة متأخرة من المرض. وتعتمد تقنية العلاج على إزالة خلايا تائية مناعية تعرف باسم «خلايا تي» من المرضى، وتزويدها بجزيئات مستقبلة تستهدف المرض داخل الجسم، قبل إعادتها إلى المصاب.
وتجعل الجزيئات المستقبلة بعد زراعتها في الخلايا المناعية، الورم السرطاني غير قادر على تحصين نفسه ضد مناعة الجسم.
وأكد مكتشفو هذه التقنية أنه جرى تجريبها في الولايات المتحدة، وأظهرت تعافي 9 مرضى من سرطان الدم، من أصل 10. وجربت على مجموعة ثانية من مصابين بأنواع أخرى من سرطان الدم، فتماثل فيها للشفاء 4 مصابين من أصل خمسة.
ورغم تعافي 94 في المائة من المرضى الذين خضعوا للعلاج بتقنية الخلايا التائية، فإن احتمال عودة أعراض السرطان يبقى قائمًا. وقال ستانلي ريديل، الطبيب والباحث في مركز «فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان» في سياتل (ولاية واشنطن)، إن النتائج المشجعة تحققت بين مرضى كان يفترض أن يعيشوا ما بين شهرين وخمسة أشهر إضافية، واعتبر أن تعافي المرضى أمر خارق للعادة.
ويستطيع نظام المناعة الطبيعي أن يتصدى للسرطان، لكنه قد يكون غير قادر في بعض الأحيان، بسبب عدم التعرف على الخلية السرطانية، أو وجود صعوبة في تحديدها.
ويبشر نجاح تقنية العلاج في أميركا بتعميمها في مناطق أخرى من العالم ليستفيد مرضى الداء، لا سيما من بلغت إصاباتهم مراحل متقدمة فقدوا معها الأمل في الشفاء.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».