السعودية: كميات المخدرات المضبوطة داخل الوطن تمثل الثلثين عالميا

اللواء الزهراني: هدف المصنعين ليس مادياً بل تدميري للشباب

السعودية: كميات المخدرات المضبوطة داخل الوطن تمثل الثلثين عالميا
TT

السعودية: كميات المخدرات المضبوطة داخل الوطن تمثل الثلثين عالميا

السعودية: كميات المخدرات المضبوطة داخل الوطن تمثل الثلثين عالميا

أوضحت إدارة المخدرات في السعودية، أن المخدرات المهربة للمملكة تُصنع خصيصاً في مصانع سرية، معلوم للمكافحة مواقعها، وتمثل كمياتها المضبوطة داخل الوطن الثلثين من معدل المخدرات في دول العالم، لافتاً إلى أن هدف المصنعين ليس مادياً، بل تدميري لشباب الوطن، مبيناً أن الذي يسعى للكسب من هذه الآفة هم المروجون من داخل البلاد.
وقال اللواء أحمد الزهراني مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في كلمة له اليوم (الثلاثاء) في حفل تدشين المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"، إن التحريات في إدارة مكافحة المخدرات أثبتت أن المخدرات تصنع خصيصاً للسعودية، ولا تتعدى المادة المخدرة فيها الـ 10 في المائة يضاف إليها مواد مدمرة عقلياً.
وتابع الزهراني: "وأحبطنا أكبر عمليات التهريب عالمياً خارج المملكة وداخلها ومصانع للمخدرات، وقبضنا على مهربين ومروجين وناقلي مخدرات بين دول العالم بالتعاون مع الدول العربية والشقيقة والصديقة والأجهزة النظيرة في مكافحة المخدرات حول العالم، وأصبحت المملكة مضرب مثل في مواجهة هذه الآفة".



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.