النمسا تجهز طرقا بديلة ليسلكها اللاجئون عبر حدودها الجنوبية

ألمانيا تتوقع وصول 500 ألف لاجئ إلى أراضيها

النمسا تجهز طرقا بديلة ليسلكها اللاجئون عبر حدودها الجنوبية
TT

النمسا تجهز طرقا بديلة ليسلكها اللاجئون عبر حدودها الجنوبية

النمسا تجهز طرقا بديلة ليسلكها اللاجئون عبر حدودها الجنوبية

قال مستشار النمسا فيرنر فايمان، اليوم (الثلاثاء)، إن "بلاده تجهز طرقاً بديلة ليسلكها اللاجئون على حدودها الجنوبية عندما يسري نظام إداري جديد في معبر سبيلفلد الحدودي الرئيسي في البلاد".
وأضاف فايمان في مؤتمر صحافي: "أصدرنا أمراً بتجهيز الأساس الفني ليكون قادراً فوراً على إيجاد ضوابط على الحدود في معبر برينر ومعبر أرنولدشتاين".
ويهدف النظام الجديد في معبر سبيلفلد مع سلوفينيا إلى تسريع تقديم طلبات اللجوء وجعل البلاد أقل جذباً للمهاجرين.
يذكر ان النمسا ساهمت بشكل كبير في تسهيل عبور المهاجرين إلى ألمانيا المجاورة، التي دخلها مئات الآلاف جاء كثير منهم من سوريا بعد إعلان النمسا وألمانيا فتح حدودهما أمام اللاجئين في سبتمبر (أيلول) الماضي.
في ذات السياق، تتوقع الحكومة الألمانية أن "يصل إلى أراضيها خلال العام الحالي نحو 500 ألف لاجئ".
وذكرت صحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة، اليوم (الثلاثاء)، استناداً إلى مصادر إدارية حكومية أن "رئيس الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين فرانك-يورجن فايزه، تلقى من وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، توجيهات بإعداد هيئته لتدفق 500 ألف لاجئ إضافي خلال العام الحالي".
يذكر أن نحو مليون لاجئ وصلوا إلى ألمانيا العام الماضي.



زيلينسكي: ضمانات الأمن في أوكرانيا لن تنجح إلا إذا قدمتها أميركا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)
TT

زيلينسكي: ضمانات الأمن في أوكرانيا لن تنجح إلا إذا قدمتها أميركا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت متأخر من مساء اليوم الأحد، إن الضمانات الأمنية المقدمة لكييف لإنهاء الحرب مع روسيا لن تكون فعالة إلا إذا قدمتها الولايات المتحدة، معربا عن أمله في لقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعد تنصيبه قريبا.

وفي مقابلة مع المذيع الأميركي ليكس فريدمان، أشاد زيلينسكي بترمب، الذي تعهد بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يوضح كيفية ذلك، قائلا إن الأوكرانيين يعولون عليه لإجبار موسكو على الموافقة على سلام دائم. وبعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على الغزو الروسي لأوكرانيا، أثار انتخاب ترامب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لوقف الحرب، لكنه أثار أيضا مخاوف في كييف من أن السلام السريع قد يأتي بثمن باهظ.

استغل زيلينسكي المقابلة التي استمرت ثلاث ساعات ونشرت على موقع يوتيوب للدعوة إلى منح كييف عضوية حلف شمال الأطلسي، وأكد اعتقاده بأن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية لبلاده من شأنه أن يمنح روسيا الوقت لإعادة التسليح لشن هجوم جديد.

وقال الرئيس الأوكراني إن البيت الأبيض تحت قيادة ترمب يلعب دورا حيويا في توفير الضمانات الأمنية، وأكد أنه والرئيس الأميركي المنتخب يتفقان على الحاجة إلى نهج «السلام من خلال القوة» لإنهاء الصراع. وأضاف «من دون الولايات المتحدة لن يكون من الممكن تحقيق ضمانات أمنية. أعني هذه الضمانات الأمنية التي يمكنها منع العدوان الروسي».

وقال إنه يحتاج إلى الاجتماع مع ترامب لتحديد مسار العمل لردع روسيا، مضيفا أن الحكومات الأوروبية يتعين أيضا أن يكون لها صوت في هذه العملية قبل أن تتمكن كييف من الجلوس لإجراء محادثات مباشرة مع الجانب الروسي.