توقيف عميل لحزب الله بتهمة غسل أموال في أميركا الجنوبية

بنما اعتقلته وبحوزته نصف مليون دولار ويحمل الجنسية الغانية

توقيف عميل لحزب الله بتهمة غسل أموال في أميركا الجنوبية
TT

توقيف عميل لحزب الله بتهمة غسل أموال في أميركا الجنوبية

توقيف عميل لحزب الله بتهمة غسل أموال في أميركا الجنوبية

بينما تتواصل ملاحقة المشتبه بتورطهم في أنشطة مالية عائدة لصالح حزب الله اللبناني حول العالم، تفعيلاً لقرارات أميركية، قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن السلطات في بنما «ألقت القبض على شخص يدعى ع. خليفة يحمل الجنسية الغانية وأصوله لبنانية»، مشيرة إلى أنه «تم القبض عليه في مطار بوغوتي في بنما وبحوزته نصف مليون دولار». وبحسب المعلومات، كانت وجهة خليفة هي كولومبيا، التي تشهد نشاطات متنامية على صعيد تهريب المخدرات وتبييض الأموال. وأضافت المصادر أن خليفة «له علاقة مع حزب الله ويدير عمليات للمخدرات وغسل الأموال وكان له نشاطات في العاصمة الغانية أكرا».
ويعد توقيف خليفة، آخر حلقات الملاحقة الدولية لأفراد ومؤسسات تابعة لحزب الله، إذ سبقها مطلع الشهر الحالي، الكشف عن اعتقال أربعة أشخاص على صلة بحزب الله لاتهامهم بالضلوع ضمن نشاطات تهريب المخدرات لتمويل الحزب عبر شبكات تنشط فيها الكارتيلات الإجرامية الكولومبية، ضمن ما يعرف بـ«نظام البيزو الأسود».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.