«الصحة» السعودية تنفي إيقاف التحويل للمستشفيات الخاصة ووضع حد أقصى للتكلفة بالعلاج فيها

«الصحة» السعودية تنفي إيقاف التحويل للمستشفيات الخاصة ووضع حد أقصى للتكلفة بالعلاج فيها
TT

«الصحة» السعودية تنفي إيقاف التحويل للمستشفيات الخاصة ووضع حد أقصى للتكلفة بالعلاج فيها

«الصحة» السعودية تنفي إيقاف التحويل للمستشفيات الخاصة ووضع حد أقصى للتكلفة بالعلاج فيها

نفت وزارة الصحة السعودية ما تردد من أنباء عن إيقاف التحويل للمستشفيات الخاصة، ووضع حد أقصى للتكلفة الخاصة بالعلاج فيها.
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم (الاثنين)، أنها مستمرة في التحويل للعلاج في المستشفيات الخاصة أو إلى خارج المملكة عند عدم توفر الإمكانية لاستيعاب المرضى في مرافقها، أو في حال عدم توفر الخدمة المطلوبة منها.
وقالت الوزارة "إن توفير العناية الصحية للمواطنين أينما كانوا في أنحاء المملكة هي المهمة الأساس لوزارة الصحة، وأنها لن تتردد في اتخاذ الخطوات كافة لتوفير هذه العناية من أي مصدر آخر إذا لم تتمكن من توفيرها في مرافقها، وهي مستمرة في التحويل للعلاج في المستشفيات الخاصة أو إلى خارج المملكة عند عدم توفر الإمكانية لاستيعاب المرضى في مرافقها، أو في حال عدم توفر الخدمة المطلوبة منها.
كما أكدت الوزارة أنها لم تضع على الإطلاق أي حد أقصى للتكلفة الكلية للعلاج، وإنما حددت تكلفة تقديم الخدمات الطبية الاعتيادية، كتكلفة اليوم الواحد للإقامة في المستشفى، على سبيل المثال، بتكلفة تتناسب مع التكلفة الفعلية، وكذلك مع الأسعار السائدة التي تقدمها تلك المستشفيات لمن يحيلون مرضاهم إليها.
وأوضحت أن نظام التحويل للمستشفيات الخاصة يتمتع بكل المرونة والتسهيلات، لمراعاة حالة المرضى وضمان توفير الخدمات الصحية لهم بأقصى سرعة، وهو الهدف من تحويلهم أساساً.
وأفادت وزارة الصحة أنه يسرها الاستجابة لأية استفسارات للمواطنين حول خدماتها وتزويدهم بالمعلومات الدقيقة والموثوقة من خلال القنوات الموضحة على موقعها الإلكتروني.



الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية
TT

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

رفضت قطر ما وصفته بادعاءات لصحيفة أميركية بشأن ضغوطات مارستها الدوحة لرفض دعوة الرئيس الفلسطيني لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، وإصرارها على دعوة حركة «حماس» لحضور هذه القمة.

واستضافت العاصمة السعودية الرياض، في 21 فبراير (شباط)، «لقاءً أخوياً ودياً» دعا إليه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، جمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر، لبحث موقفها من خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بشأن نقل سكان قطاع غزة.

وقال بيان صادر من مكتب الإعلام الدولي في قطر، صدر مساء اليوم، رداً على مقال صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن الادعاءات التي نشرتها صحيفة (وول ستريت جورنال) بشأن دولة قطر، بما في ذلك الادعاءات حول معارضتها لدعوة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، بحجة ضرورة حضور حركة «حماس» أيضاً، «هي ادعاءات غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق، ومبنية على معلومات منقولة وأخرى غير موثوقة من مسؤولين سابقين، ولم يتم التحقق منها مع الجهات المعنية».

وقال البيان: «إن دولة قطر واحدة من أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية لسنوات عديدة، حيث عملت معها بشكل وثيق في العديد من القضايا والمبادرات، بما في ذلك الجهود السابقة والمستمرة».

وأضاف: «هذه التقارير التي تفتقر للمصداقية ليست مفاجئة، فهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها كُتّاب المقال اتهامات قد تكون لها تبعات خطيرة دون الالتزام بالمعايير الصحافية المهنية».

وزاد البيان: «إن مثل هذه التقارير تتعارض مع الاحترافية التي اعتدنا عليها من صحيفة (وول ستريت جورنال) وغيرها من الصحافيين العاملين في الصحيفة».