الريتز ـ كارلتون الرياض يطلق مرافق ريادية في الخدمات الفندقية

أعلن عن إعادة افتتاح مطبخ إيطالي

ريتز كارلتون الرياض.. وفي الإطار أحد مطاعم الفندق في الرياض
ريتز كارلتون الرياض.. وفي الإطار أحد مطاعم الفندق في الرياض
TT

الريتز ـ كارلتون الرياض يطلق مرافق ريادية في الخدمات الفندقية

ريتز كارلتون الرياض.. وفي الإطار أحد مطاعم الفندق في الرياض
ريتز كارلتون الرياض.. وفي الإطار أحد مطاعم الفندق في الرياض

في خطوة ضمن استراتيجيته في تقديم مرافق مختلفة تشكل مفهوم الريادة في الخدمات الفندقية أعلن فندق الريتز - كارلتون، الرياض عن إعادة إطلاق مطعم «أزورو» الذي يقدم الأطباق من المطبخ الإيطالي الفاخر، حيث يقدم المطعم تجربة معززة مع خيارات أوسع للضيوف مع الأطباق الإيطالية المفضلة من توقيع الشيف الإيطالي الجديد غيليانو ترودايو.
وبحسب المعلومات الصادرة من الفندق فإن مطعم أزورو في فندق الريتز - كارلتون، الرياض يوفّر إطلالة رائعة على حوض السباحة الداخلي في الطابق الأرضي، كما يشرف على الحديقة من خلال نوافذه الممتدة من الأرضية إلى السقف تكمّل اللون الأزرق الملكي الاستثنائي الذي يميّز تصميمه الداخلي. الأجواء في المطعم دافئة ومريحة إذ يضمّ كنبات مريحة وكراسي توفر شعورًا بالترف.
وتوفر الأجواء والخدمة والمأكولات في مطعم أزورو تجربة إيطالية أصيلة يسعى إليها الضيوف حين يختارون تناول الطعام في مطعم إيطالي فاخر. توفّر لائحة الطعام في مطعم أزورو خيارات كثيرة تشمل أشهى الأطايب من جزيرة سردينيا، بالإضافة إلى مزيج أطباق من أشهر المناطق في إيطاليا، مع التركيز على استخدام المكوّنات الطازجة. وسيستمتع الضيوف بمجموعة من الأطباق تبدأ بغازيتو دي غامبروني، مرق ثمار البحر والطماطم والأعشاب الطازجة، ولا تقتصر على ألواح الشوكولاته المغطاة بالذهب وفوندان الشوكولاته السوداء مع سوربيه الريحان والطماطم المحلاة.
يفتتح مطعم أزورو في فندق الريتز - كارلتون، الرياض بين السابعة والثانية عشرة حتى منتصف الليل للعشاء.
ويعتبر الريتز - كارلتون، الرياض واحة فاخرة وأنيقة وسط 52 هكتارا من الحدائق الرائعة التنسيق، وذلك عبر هندسته المعمارية والمستوحاة من القصور التقليدية والمنازل العربية الفاخرة، وتتناغم واجهاته بانسياب فريد مع المساحات الخضراء، وفي حدائقه أشجار نخيل محلية وأشجار زيتون من لبنان عمرها أكثر من 600 سنة ونوافير مذهلة تعزز الشعور بالهناء بعيدا عن صخب المدينة.
يتكون الفندق القصر من 493 غرفة وجناحا، والمساحات المخصصة للاجتماعات تبلغ نحو 5800 متر مربّع، وأفخم المطاعم والمقاهي بأجواء عالمية مختلفة يديره عدد من الطهاة أصحاب الخبرة، ويتميز الفندق بموقع بارز بالقرب من الحي الدبلوماسي ومركز مؤتمرات الملك عبد العزيز، أحد أكبر المراكز في المنطقة لاستضافة القمم والمؤتمرات العالمية.
يتميز فندق ريتز كارلتون بالمداخل المقوسة والممرات الرخامية التي تعكس مدى فخامة الفندق من المناطق الداخلية لهذا الفندق الفاخر في الرياض، ويتمتع بكافة وسائل الراحة بما في ذلك الأجنحة الملكية والجناح التنفيذي، ويتضمن نحو 62 ألف قدم مربع، بما في ذلك قاعات مؤتمرات الدولة من بين الفن وقاعتان الاحتفالات الكبرى، ويوفر المنتجع الصحي كافة احتياجات مسافرين من رجال الأعمال، وتقديم مجموعة من تجارب تناول الطعام مع تسليط الضوء على المأكولات المحلية والعالمية، ويتضمن مميزات وسائل الراحة الخاصة والملكية المميزة من خلال ديكور أنيق لغرف الضيوف والمميزة بلوحة الألوان النابضة بالحياة والمنسوجات الإقليمية.
تدير شركة فنادق الريتز - كارلتون من تشيفي تشيس في ولاية ميريلاند الأميركية 85 فندقًا في الأميركتين وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة الكاريبي ولديها أكثر من 30 مشروعا فندقيا وسكنيا قيد التطوير في العالم، وهي شركة الخدمات الوحيدة الحائزة على جائزة مالكولم بالدريدج الوطنية للجودة مرتين لرقي خدماتها.
وتشكّل «صالة بولينغ سترايك» في فندق الريتز - كارلتون، الرياض ردهة مترفة للترفيه بأجواء عائلية مميزة. فما إن يدخل الضيوف إليها حتى يندهشوا بالأجواء الكلاسيكية التي تحيط بها وبوسع مساحتها، وتعتبر الصالة التي تضمّ ستة ممرات وجهة مفضّلة لدى العائلات في المملكة، وقد خُصّصت أيام محددة للنساء، كما توفّر صالة «سترايك» سلسلة من الأنشطة المناسبة لكافة أفراد العائلة تشمل البلياردو والبولينغ وبثّ قنوات رياضية على شاشة كبيرة قياس مائة بوصة.
ويقدم الريتز - كارلتون الرياض وسائل الراحة اللازمة لرواده، مع عدد من المأكولات العالمية، حيث يعد في مدينة الرياض قصر ملكي للضيوف والنزلاء من رؤساء الدول وكبار الشخصيات، كما تمت هندسته العمرانية على غرار فن العمارة للقصور والمساكن العربية التقليدية الأنيقة.



نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
TT

نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

أُعيد افتتاح نافورة تريفي الشهيرة، رسمياً، بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع، وقررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد، وفق ما أعلن رئيس بلدية روما، روبرتو غوالتيري، أمس الأحد.

وقال غوالتيري، أمام هذا المَعلم الذي اشتُهر بفضل فيلم «لا دولتشه فيتا»: «يمكن أن يوجد هنا 400 شخص في وقت واحد (...) والهدف هو السماح للجميع بالاستفادة إلى أقصى حد من النافورة، دون حشود أو ارتباك»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

وأشار إلى إمكان تعديل هذا العدد، في نهاية مرحلة الاختبار التي لم تحدَّد مدتها.

ولفت رئيس بلدية العاصمة الإيطالية إلى أن البلدية ستدرس، في الأشهر المقبلة، إمكان فرض «تذكرة دخول بسيطة» لتمويل أعمال مختلفة؛ بينها صيانة النافورة.

قررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد (رويترز)

وقال كلاوديو باريسي بريسيتشي، المسؤول عن الأصول الثقافية في دار البلدية، لـ«وكالة السحافة الفرنسية»، إن العمل على معالم روما، بما في ذلك نافورة تريفي، جرى بطريقة «تعيد إلى المدينة غالبية الآثار في الوقت المناسب لبدء يوبيل الكنيسة الكاثوليكية» الذي يبدأ في 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

سائح يلتقط صورة تذكارية بجانب النافورة (إ.ب.أ)

وأضاف: «استغرق العمل ثلاثة أشهر، بجهد إجمالي هائل سمح لنا بإغلاق المواقع، في وقت سابق (...) إنها عملية شاملة للتنظيف، وإزالة عناصر التدهور والأعشاب الضارة والترسبات الكلسية، وقد أثمرت نتائج استثنائية».

يزور النافورة سائحون يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً (إ.ب.أ)

هذه التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور تُعدّ من أكثر المواقع شعبية في روما، وقد اشتهرت من خلال فيلم «لا دولتشه فيتا» للمُخرج فيديريكو فيليني، والذي دعت فيه أنيتا إيكبيرغ شريكها في بطولة الفيلم مارتشيلو ماستروياني للانضمام إلى حوض النافورة.

وأُقيم الحفل، الأحد، تحت أمطار خفيفة، بحضور مئات السائحين، قلّد كثير منهم رئيس البلدية من خلال رمي عملات معدنية في النافورة.

تقليدياً، يعمد كثير من السياح الذين كان يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً، إلى رمي العملات المعدنية في النافورة؛ لاعتقادهم أن ذلك يجلب لهم الحظ السعيد ويضمن عودتهم إلى روما.

التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور من أكثر المواقع شعبية في روما (رويترز)

وفي العادة، تستردّ السلطات نحو 10 آلاف يورو أسبوعياً من هذه العملات المعدنية، تُدفع لمنظمة «كاريتاس» الخيرية لتمويل وجبات طعام للفقراء.