موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

نيجيريا: 30 قتيلا في هجومين لبوكو حرام على قريتين
كانو (نيجيريا) - «الشرق الأوسط»: قتل 30 شخصا على الأقل في هجومين شنهما مسلحون من حركة بوكو حرام المتمردة على قريتين نائيتين في شمال شرقي نيجيريا. وقال مصطفى كريمبي العنصر في قوات الحرس القروي التي تؤازر الجيش في تصديه للمتمردين إن مسلحين من بوكو حرام يستقلون دراجات نارية وعربات «فان» هاجموا ليل الجمعة وصباح السبت قريتي ياكشاري وكاشيفا. وأضاف أن «المهاجمين قتلوا 30 شخصا في الهجومين المنفصلين». وأوضح كريمبي أن المسلحين هاجموا صباح أول من أمس قرية ياكشاري حيث «قتلوا 22 شخصا ذبحا ونهبوا متاجر الأغذية وسرقوا الأبقار». وأضاف الحارس الذي أدلى بتصريحه من مدينة بيو التي تبعد نحو 120 كلم عن قرية ياكشاري أن هذا الهجوم أتى بعيد ساعات من هجوم أول استهدف قرية كاشيفا القريبة من ياكشاري وأسفر عن مقتل ثمانية أشخاص. وتابع: «نعتقد أن الهجومين شنهما نفس المسلحين».

الدنمارك تحيي الذكرى الأولى لاعتداءات كوبنهاغن
كوبنهاغن - «الشرق الأوسط»: أحيت الدنمارك تحت مراقبة أمنية مشددة أمس الذكرى الأولى لاعتداءات كوبنهاغن التي ارتكبها شاب متطرف من أصول فلسطينية قتل شخصين قبل أن ترديه الشرطة قتيلا. ووضع رئيس الوزراء لارس لوك راسموسن أكليلا من الزهور أمام المركز الثقافي وكنيس استهدفتهما الاعتداءات، قبل أن يحضر مراسم تنظمها جمعية «فين نورغارد» التي تدعم المهاجرين الشباب. وبعد ذلك تم تنظيم وقفة بين مكاني الاعتداءات، حيث رصفت سلسلة من 1800 شمعة، وكل ذلك تحت مراقبة مكثفة للشرطة. يذكر أنه في 14 فبراير (شباط) 2015، أطلق عمر الحسين، وهو دنماركي من أصل فلسطيني (22 عاما) النار من سلاح رشاش على مركز ثقافي حيث كان عدد من الشخصيات يشاركون في مؤتمر حول «الفن والتكفير والحرية». وبين هذه الشخصيات، سفير فرنسا فرنسوا زيمراي ورسام الكاريكاتير السويدي لارس فيلكس الذي يشكل هدفا للإسلاميين منذ رسومه الكاريكاتيرية للنبي محمد التي نشرتها صحيفة «يلاندس بوستن» الدنماركية المحافظة العام 2005.
وقد قتل المخرج الدنماركي فين نورغارد (55 عاما) وأصيب ثلاثة من رجال الشرطة. وتمكن المهاجم من الهرب.

حركة الشباب تتبنى «تفجير قنبلة» بطائرة صومالية
مقديشيو - «الشرق الأوسط»: أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن هجوم بقنبلة داخل طائرة في وقت سابق من الشهر الحالي أسفر عن حدوث ثقب كبير في جسمها. وفي بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني، قالت الحركة إن الهجوم جاء انتقاما لعمليات الاستخبارات الغربية في الصومال.
وهبطت طائرة شركة «دالو» للطيران اضطراريا في العاصمة الصومالية، مقديشو، إثر وقوع التفجير بعد وقت قصير من إقلاعها.
وكان على متن الطائرة، وهي من طراز إيرباص 321 عدد 74 راكبا. وأسفر الانفجار عن مقتل شخص، يعتقد أنه الانتحاري، بعدما سقط من الفجوة التي أحدثها الانفجار. وقال وزير النقل الصومالي، علي أحمد جاماك إن «الذي انفجر في طائرة رحلة دالو إيرلاينز كان قنبلة. كان الهدف منها قتل الذين على متن الطائرة».



مصرع 71 شخصاً على الأقل بحادث سير في إثيوبيا

الأهالي يعملون على انتشال ركاب حافلة سقطت في النهر بمنطقة سيداما جنوب إثيوبيا (هيئة الإذاعة الإثيوبية عبر تلغرام)
الأهالي يعملون على انتشال ركاب حافلة سقطت في النهر بمنطقة سيداما جنوب إثيوبيا (هيئة الإذاعة الإثيوبية عبر تلغرام)
TT

مصرع 71 شخصاً على الأقل بحادث سير في إثيوبيا

الأهالي يعملون على انتشال ركاب حافلة سقطت في النهر بمنطقة سيداما جنوب إثيوبيا (هيئة الإذاعة الإثيوبية عبر تلغرام)
الأهالي يعملون على انتشال ركاب حافلة سقطت في النهر بمنطقة سيداما جنوب إثيوبيا (هيئة الإذاعة الإثيوبية عبر تلغرام)

قالت السلطات في منطقة سيداما بجنوب إثيوبيا، إن 60 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم عندما سقطت شاحنة محملة بالركاب في نهر.

وقال ووسينيليه سيميون، المتحدث باسم حكومة إقليم سيداما، اليوم الاثنين، إن 71 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم، موضحاً أنهم 68 رجلاً وثلاث نساء.

وأضاف لوكالة «رويترز» أن «خمسة أشخاص في حالة حرجة ويتلقون العلاج في مستشفى بونا العام».

وأوضح ووسينيليه إن الشاحنة سقطت في نهر، موضحاً أن الطريق به كثير من المنحنيات.

وذكر أن بعض الركاب كانوا عائدين من حفل زفاف، وبعض العائلات فقدت كثيراً من أفرادها، مضيفاً أن شرطة المرور في المنطقة أشارت إلى أن الشاحنة كانت محملة بأكثر من حمولتها، مما تسبب على الأرجح في الحادث.

مصرع نحو 70 من ركاب حافلة سقطت في النهر بمنطقة سيداما جنوب إثيوبيا (هيئة الإذاعة الإثيوبية عبر تلغرام)

وكان مكتب الاتصالات الإقليمي قد أفاد، في بيان صدر في وقت متأخر أمس الأحد، بأن الحادث وقع في منطقة بونا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف، من دون الخوض في التفاصيل: «يتلقى الناجون العلاج الآن في مستشفى بونا العام».

وأفادت هيئة الإذاعة الإثيوبية التي تديرها الدولة، بأن الركاب كانوا في طريقهم لحضور حفل زفاف عندما وقع الحادث.

ولقي ما لا يقل عن 38 شخصاً -معظمهم طلاب- حتفهم في عام 2018، عندما سقطت حافلة في وادٍ بشمال إثيوبيا الجبلي.