مع اقتراب الحسم في صنعاء.. تصدع في معسكر صالح

قيادات مقربة من الرئيس السابق تتجه إلى السعودية بحثًا عن مخرج لدى {الشرعية»

مع اقتراب الحسم في صنعاء.. تصدع في معسكر صالح
TT

مع اقتراب الحسم في صنعاء.. تصدع في معسكر صالح

مع اقتراب الحسم في صنعاء.. تصدع في معسكر صالح

بينما أكدت مصادر عسكرية في اليمن أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية نفذت عمليات توغل نوعية في بعض مناطق فرضة نهم، المجاورة لصنعاء، ذكرت مصادر سياسية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن معسكر الرئيس السابق علي عبد الله صالح يشهد تصدعًا، مضيفة أن الأخير «يصر على توسيع المواجهات العسكرية حول صنعاء وبداخلها، بينما يسعى كثير من القيادات إلى تجنب هذه المواجهة، في ضوء حسابات تتعلق بوضع تحالف التمرد والانقلاب, عسكريا وشعبيا، خصوصا مع الأنباء المتواترة عن انضمام أعداد أخرى من القيادات العسكرية والقبائل المحيطة بصنعاء، إلى قوات الجيش الوطني والمقاومة في معركتهما لاستعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب».
وتؤكد المصادر المطلعة أن تداعيات سقوط فرضة نهم ومعسكرها بيد قوات الشرعية، ما زالت متواصلة داخل تحالف الانقلابيين (الحوثي – صالح)، حيث ما زال كل طرف يحمل الطرف الآخر مسؤولية سقوط تلك المنطقة الاستراتيجية.
وأشارت المصادر إلى أنه ومع قرب تحرير البوابة الشرقية للعاصمة، بشكل كامل، وإلى جانب حملة الاستقطاب للقبائل التي تسكن في محيط العاصمة صنعاء، هناك قيادات قبلية وقيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان صالح يتزعمه، تكثف لقاءاتها في صنعاء وخارجها. ورجحت مصادر «الشرق الأوسط» قيام بعض هذه الشخصيات المهمة بزيارة إلى السعودية للقاء قيادة الشرعية والبحث عن مخارج للمأزق الذي استشعرته باقتراب الشرعية من العاصمة.
في هذه الأثناء، قال اللواء الركن محسن خصروف، رئيس دائرة التوجيه المعنوي في قوات الجيش الوطني إن ساعة الانقلابيين قد أزفت. وأضاف في بيان أن «قوات الجيش الوطني والمقاومة تنجح في فتح البوابة الشرقية لصنعاء لتحريرها، بينما تعلن قبائل بني الحارث وأرحب وبني حشيش انضمامها إلى الشرعية».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.