استقالات جماعية في «القسام».. إثر إعدام أحد قادتها

خلافات داخلية.. ومطالب بكشف خلفية الحادثة

استقالات جماعية في «القسام».. إثر إعدام أحد قادتها
TT

استقالات جماعية في «القسام».. إثر إعدام أحد قادتها

استقالات جماعية في «القسام».. إثر إعدام أحد قادتها

أفادت مصادر فلسطينية مطلعة بأن عددًا من أفراد «كتائب القسام» التابعة لحركة حماس، استقالوا من مهامهم احتجاجا على الطريقة التي أعدم بها المسؤول في الكتائب محمود شتيوي الأسبوع الماضي. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إنه بعد جدل وخلافات داخل «حماس» و«القسام» حول طريقة إعدام شتيوي، اعتذر عدد من أفراد عائلته وآخرون محسوبون ومقربون منه عن عدم أداء مهامهم الموكلة إليهم. وتركز هذا الحراك في حي الزيتون الذي كان شتيوي المسؤول الأول عنه.
وما زالت حادثة إعدام شتيوي، تعصف بحركة «حماس» و«القسام»، لأنها تمت بشكل علني وبطريقة تعبر عن تنكر لتاريخ العائلة المنخرطة في «حماس» و«القسام» منذ تأسيسهما.
وكانت عائلة شتيوي قد شنت هجومًا واسعًا على قادة من «القسام» واتهمتهم بإعدام نجلها لخلافات داخلية وليس كما أشار بيان لـ«القسام» بأنه أعدم لأخطاء سلوكية وأخلاقية.
وشتيوي هو أول عنصر في «القسام» تعلن «الكتائب» إعدامه على الملأ بعدما لجأت لسنوات طويلة إلى الاعتماد على التخلص من عناصرها المشتبهين بأي قضايا خطيرة، بنعيهم «شهداء» في «مهمات جهادية» كما قالت عائلة شتيوي الخبيرة بخفايا الأمور. وتواصل العائلة عبر وسائل الإعلام، وآخرون معروفون بانتمائهم لحماس، شن هجوم على بعض قادة «القسام»، ويرد مناصرون لـ«القسام» باتهام شتيوي بمختلف الاتهامات. ومع هذا الجدل نشر بيان لمجموعة أطلقت على نفسها «القساميون الأحرار» تنتقد فيه إعدام شتيوي وتصف إعدامه بالجريمة والظلم الكبير، مطالبين بتشكيل لجنة تحقيق حيادية. ولم تعقب «القسام» على الأمر.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».