وزير الخارجية السعودي: روسيا لن تنجح في إنقاذ الأسد

وزير الخارجية السعودي: روسيا لن تنجح في إنقاذ الأسد
TT

وزير الخارجية السعودي: روسيا لن تنجح في إنقاذ الأسد

وزير الخارجية السعودي: روسيا لن تنجح في إنقاذ الأسد

رأى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن روسيا، الداعمة بقوة للنظام السوري، "ستفشل في إنقاذ" الرئيس بشار الأسد، مؤكدًا أن رحيل الأخير عن الحكم هو "مسألة وقت".
وقال الجبير في مؤتمر صحافي مع نظيره السويسري ديدييه بوركهالتر، اليوم (الأحد) بالعاصمة السعودية الرياض: "في حال أن العملية السياسية فشلت (...) القتال سيستمر، والدعم للمعارضة سيستمر، والدعم للمعارضة سيكثف، وفي نهاية الأمر بشار الأسد سينهزم".
وأضاف الجبير: "عندما بدأت الأزمة استعان بشار الأسد بالشبيحة لقتل الأطفال واغتصاب النساء وقتل الأبرياء وتدمير المنازل، ولم يقدر ان يهيمن على شعبه، استعان بجيشه وفشل، استعان بالإيرانيين الذين أرسلوا الحرس الثوري، وفشل. استعان بميليشيات شيعية (...) وفشلوا في إنقاذ بشار الأسد. الآن استعان بروسيا، وستفشل في إنقاذه".
وتابع الجبير: "من المستحيل أن رجلاً مسؤولاً عن قتل 300 ألف من الأبرياء، وتشريد 12 مليونا من شعبه وتدمير بلاده، مستحيل أن يبقى". مضيفاً، أنها "مسألة وقت، وبإذن الله عاجلا ام آجلا، سيسقط هذا النظام، وسيفتح المجال لبناء سوريا الجديدة من دون بشار الأسد".
تصريحات الجبير، تأتي بعد أقل من أسبوعين على تعليق مفاوضات بين النظام والمعارضة في سويسرا حتى 25 فبراير (شباط) الحالي، التي كانت تهدف إلى السعي للتوصل إلى حل سلمي للنزاع المستمر منذ أكثر من خمسة أعوام، وأدى إلى مقتل أكثر من 260 ألف شخص وتهجير الملايين.
وحملت المعارضة ودول داعمة لها مسؤولية تعثر المفاوضات، لتكثيف الضربات الجوية الروسية في محيط حلب (شمال)، وتقدم القوات النظامية وحلفائها في الريف الشمالي للمدينة وقطع طرق إمداد من تركيا.
وبدأت موسكو في نهاية سبتمبر (أيلول)، شن غارات جوية مكثفة في سوريا، وفي حين تقول روسيا إن الغارات تستهدف "الإرهابيين"، تتهمها المعارضة والدول الداعمة لها باستهداف المقاتلين المعارضين والمدنيين دعماً للنظام.
ودعا الجبير روسيا إلى "تقليص وإيقاف عملياتها الجوية ضد المعارضة السورية المعتدلة"، وأن يفتح النظام السوري "المجال لإدخال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء سوريا وبشكل فوري، ويوقف الضربات العسكرية ضد الأبرياء المدنيين (...) بشكل فوري، وينخرط في العملية السياسية للبدء في المرحلة الانتقالية السياسية في سوريا".



مشروع «مسام» ينتزع 732 لغماً في اليمن خلال أسبوع

نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)
نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)
TT

مشروع «مسام» ينتزع 732 لغماً في اليمن خلال أسبوع

نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)
نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)

تمكّن مشروع «مسام» التابع لـ«مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ وهو مشروع لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، خلال الأسبوع الثالث من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، من انتزاع 732 لغماً في مختلف مناطق اليمن؛ منها 51 لغماً مضاداً للدبابات، و8 ألغام مضادة للأفراد، و672 ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة.

ونزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة، وفي مديرية حيس بمحافظة الحديدة نزع لغماً واحداً مضاداً للدبابات، ونزع ذخيرة واحدة غير منفجرة. وفي محافظة لحج نزع 44 لغماً مضاداً للدبابات، و35 ذخيرة غير منفجرة بمديرية تبن، و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية الوهط، ولغمين مضادين للدبابات و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية المضاربة.

وفي محافظة مأرب استطاع الفريق نزع 20 ذخيرة غير منفجرة بمديرية الوادي، و7 ألغام مضادة للأفراد و403 ذخائر غير منفجرة بمديرية مأرب. وفي محافظة شبوة نزع الفريق ذخيرتين غير منفجرتين بمديرية عسيلان، ولغماً واحداً مضاداً للأفراد بمديرية بيحان. وفي محافظة تعز، نزع الفريق 40 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء، و4 ألغام مضادة للدبابات و8 ذخائر غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة بمديرية ذباب، وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية المظفر.

وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر يناير حتى الآن إلى 2522 لغماً، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» حتى الآن إلى 478 ألفاً و954 لغماً زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد مزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.