موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

وزير الداخلية الباكستاني ينفي وجود «داعش» في بلاده
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: نفى وزير الداخلية الباكستاني شودري نصار علي خان أمس وجود تنظيم داعش الذي ينتشر في الشرق الأوسط، في بلاده وقال وزير الداخلية الباكستاني «داعش غير موجود في باكستان. جماعات إرهابية أخرى، تقوم بأنشطة ضد الدولة تستخدم اسم داعش وتنشر الموت والخراب في البلاد»، بحسب قناة «دون» الإخبارية الباكستانية وأضاف أن تنظيم داعش ليس له نفس المستوى من الوجود في باكستان مثلما في دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط وكان المدير العام لمكتب الاستخبارات الباكستانية الجنرال أفتاب سلطان قد أبلغ اللجنة الدائمة للشؤون الداخلية في مجلس الشيوخ أن «داعش» يظهر كتهديد في البلاد لأن جماعات متطرفة كثيرة تؤيده وأشار أفتاب بشكل خاص إلى جماعتي عسكر جنجوي وجيش صحابة باكستان.
لندن تعتقل صبيًا للاشتباه باختراقه حسابات بريد إلكتروني لمدير «سي آي إيه»
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قالت مصادر أميركية وبريطانية مطلعة بأن صبيا عمره 16 عاما اعتقل في بريطانيا باتهامات جنائية تتعلق باختراق مزعوم لحسابات بريد إلكتروني يستخدمه مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية جون برينان ومسؤولون أميركيون آخرون. وقال متحدث باسم شرطة تاميز فالي في بريطانيا يوم الثلاثاء بأن فرقة إقليمية لمكافحة الجريمة المنظمة اعتقلت الصبي الذي لم تشر إلى اسمه في ايست ميدلاندز في إنجلترا بسبب الاشتباه في التآمر لدخول غير مصرح به على مواد على كومبيوتر وانتهاكات أخرى ذات صلة. ولم يحدد بيان الشرطة اسم الصبي لكن قال بأنه تم إطلاق سراحه بكفالة حتى 6 يونيو (حزيران). ولم يحدد بيان الشرطة أيضا أهداف أي من هجمات الاختراق المزعومة للصبي المعتقل. لكن مصادر على جانبي المحيط الأطلسي مطلعة على القضية قالت: إن هناك اعتقادا بأن المخترق المعتقل ضالع في اختراق حسابات البريد الإلكتروني لمسؤولين أميركيين آخرين ونشر أسماء ومعلومات اتصالات لآلاف من العاملين بمكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الأمن الداخلي الأميركية. وأورد موقع «مازربورد» على الإنترنت يوم الجمعة أن المحققين يشتبهون في أن الصبي المعتقل أظهر نفسه على الإنترنت كمخترق يعرف باسم «كراكا» ويقود مجموعة تعرف باسم «كراكاس ويز اتيتيود».
مقتل جنديين و4 مسلحين في معارك في كشمير الهندية
سريناغار (الهند) - «الشرق الأوسط»: أعلن ناطق باسم الجيش الهندي مقتل جنديين وأربعة مسلحين يعتقد أنهم ناشطون السبت في معارك عنيفة في الشطر الهندي من كشمير بالقرب من خط ترسيم الحدود مع باكستان. وقال مسؤول محلي في الشرطة غريب داس بأن تبادل إطلاق النار وقع في قرية مرساري الحدودية التي تبعد 130 كلم شمال غربي كبرى مدن المنطقة سريناغار. وبدأت المعركة التي استمرت 16 ساعة الجمعة عندما داهمت القوات الحكومية منزلا مقفرا بعد تلقيها معلومات عن وجود متمردين فيه. وقال الناطق باسم الجيش إس دي غوسوامي لوكالة الصحافة الفرنسية بأن «جنديين استشهدا وقتل أربعة إرهابيين في العملية». وأوضحت الشرطة أن جنديين آخرين جرحا وأدخلا إلى المستشفى. وتقاتل مجموعات متمردة عدة القوات الهندية المنتشرة في ولاية كشمير الهندية منذ عقود للحصول على استقلال المنطقة أو تقاربها مع باكستان وتراجعت حدة العنف في العقد الأخير لكن مواجهات تدور من حين لآخر بين المتمردين والجيش.



رئيس وكالة إغاثية: تخفيض التمويل لأفغانستان هو أكبر تهديد يضر بمساعدة النساء

الأمين العام لـ«المجلس النرويجي للاجئين» يان إيغلاند يستمع سؤالاً خلال مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس» في كابل بأفغانستان يوم 8 يناير 2023 (أ.ب)
الأمين العام لـ«المجلس النرويجي للاجئين» يان إيغلاند يستمع سؤالاً خلال مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس» في كابل بأفغانستان يوم 8 يناير 2023 (أ.ب)
TT

رئيس وكالة إغاثية: تخفيض التمويل لأفغانستان هو أكبر تهديد يضر بمساعدة النساء

الأمين العام لـ«المجلس النرويجي للاجئين» يان إيغلاند يستمع سؤالاً خلال مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس» في كابل بأفغانستان يوم 8 يناير 2023 (أ.ب)
الأمين العام لـ«المجلس النرويجي للاجئين» يان إيغلاند يستمع سؤالاً خلال مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس» في كابل بأفغانستان يوم 8 يناير 2023 (أ.ب)

حذر رئيس إحدى وكالات الإغاثة الكبرى، الأحد، بأن تخفيض التمويل المخصص لأفغانستان يمثل التهديد الأكبر المُضِرّ بمساعدة النساء في البلاد.

أفغانيات في معهد للتطريز (متداولة)

وصرَّح يان إيغلاند، الأمين العام لـ«المجلس النرويجي للاجئين»، بأن النساء والفتيات يتحملن العبء الأكبر نتيجة التراجع في الدعم المالي للمنظمات غير الحكومية والمساعدات الإنسانية الموجهة إلى أفغانستان، وفق تقرير من وكالة «أسوشييتد برس».

أفغانيات يتظاهرن بسبب حرمانهن من حق التوظيف (أرشيفية - متداولة)

وفي عام 2022، قدَّم «المجلس النرويجي للاجئين» المساعدة إلى 772 ألفاً و484 أفغانياً، لكن هذا العدد انخفض إلى 491 ألفاً و435 في عام 2023، وفي العام الماضي قدمت الوكالة المساعدة إلى 216 ألفاً و501 شخص؛ نصفهم من النساء.

مقاتلون من «طالبان» يقفون حراساً في كابل يوم 26 ديسمبر 2022 (أ.ب)

وقال إيغلاند، الذي أجرى زيارات عدة إلى أفغانستان منذ عام 2021: «نشهد تراجع كثير من المنظمات عن برامجها وتقليص عدد موظفيها خلال العامين الماضيين. أكبر تهديد للبرامج التي تساعد النساء الأفغانيات هو تخفيض التمويل، وأكبر تهديد لمستقبل النساء الأفغانيات هو غياب التعليم».

فتيات بالمدرسة خلال اليوم الأول من العام الدراسي الجديد في كابل بأفغانستان يوم 25 مارس 2023 (أ.ب)

وأدى استيلاء حركة «طالبان» الأفغانية على السلطة في أغسطس (آب) 2021 إلى دفع ملايين الأشخاص إلى الفقر والجوع بعد توقف المساعدات الخارجية بشكل شبه كامل.

وأدت العقوبات المفروضة على الحكام الجدد في كابل، ووقف التحويلات البنكية، وتجميد مليارات الدولارات من احتياطات العملة الأفغانية، إلى قطع الوصول إلى المؤسسات العالمية والتمويل الخارجي الذي كان يدعم الاقتصاد المعتمد على المساعدات قبل انسحاب القوات الأميركية وقوات «حلف شمال الأطلسي (ناتو)».

أفغانيات في طابور للمساعدات الإنسانية بالعاصمة كابل (أ.ب)

وكانت الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات قد حثت المجتمع الدولي على مواصلة دعم هذا البلد المنكوب، وساعدت منظمات، مثل «المجلس النرويجي للاجئين»، في استمرار توفير الخدمات العامة من خلال برامج التعليم والرعاية الصحية؛ بما في ذلك التغذية والتطعيم.

أفغانية تغادر مدرسة تحت الأرض في كابل يوم 30 يوليو 2022 (أ.ب)

لكن النساء والفتيات يواجهن مزيداً من العقبات في الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم؛ بسبب القيود التي تفرضها السلطات والنقص المستمر في وجود العاملات بمجال الرعاية الصحية، وهي مشكلة تفاقمت بسبب قرارات «طالبان». وقال إيغلاند إن النساء والفتيات الأفغانيات لم يَنسَين وعود قادة العالم بأن «التعليم وحقوق الإنسان» سيكونان «أولوية قصوى».

وأضاف، في مقابلة أجراها عبر الهاتف مع وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، من مقاطعة هيرات الغربية: «الآن لا يمكننا حتى تمويل برامج سبل العيش للأرامل والأمهات العازبات».

وأوضح أن المجتمع الدولي قدَّم مساعدات إنسانية في كثير من الدول رغم معارضته السياسات المحلية فيها.

لكنه أشار إلى أن معارضة سياسات «طالبان»، إلى جانب «نقص التمويل العام» للمساعدات من كثير من الدول، أديا إلى تفاقم العجز في أفغانستان.

وذكر إيغلاند أن معظم محادثاته مع مسؤولي «طالبان» خلال زيارته تركزت على ضرورة استئناف تعليم الفتيات والنساء.

واختتم قائلاً: «ما زالوا يصرون على أن ذلك سيحدث، لكن الظروف غير مواتية الآن»، لافتاً إلى أنهم يقولون إنهم «بحاجة إلى الاتفاق على ماهية هذه الظروف».

وفي سياق آخر، دعا القائم بأعمال نائب وزير الخارجية في إدارة «طالبان» كبارَ مسؤولي الحركة، التي تتولى السلطة في أفغانستان، إلى فتح مدارس للفتيات بالبلاد، وذلك في واحد من أقوى الانتقادات العلنية لسياسة الإدارة التي ساهمت في عزلها دولياً. وقال شير محمد عباس ستانيكزاي، في كلمة ألقاها مطلع هذا الأسبوع، إن القيود المفروضة على تعليم الفتيات والنساء لا تتفق مع الشريعة الإسلامية. وكان ستانيكزاي قد قاد سابقاً فريقاً من المفاوضين بالمكتب السياسي لـ«طالبان» في الدوحة قبل انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان عام 2021. ونقلت قناة «طلوع» الأفغانية عن ستانيكزاي القول: «نطلب من قادة الإمارة الإسلامية فتح أبواب التعليم»، مستخدماً الاسم الذي أطلقته «طالبان» على إدارتها. وأضاف: «اليوم؛ من أصل 40 مليون نسمة، نرتكب ظلماً بحق 20 مليون إنسان»، في إشارة إلى عدد الإناث بأفغانستان.

وتشكل هذه التعليقات أحد أقوى الانتقادات العلنية التي يطلقها مسؤول في إدارة «طالبان» خلال السنوات القليلة الماضية بشأن إغلاق المدارس. وقالت مصادر من «طالبان» ودبلوماسيون لـ«رويترز» في وقت سابق إن زعيم الحركة، هبة الله آخوند زاده، هو الذي اتخذ القرار على الرغم من بعض الخلافات الداخلية.