«فالنتاين» على قائمة الممنوعات في طهران.. وباكستان تتجاهله

مسؤول إيراني: التغلغل الثقافي الغربي واقع لا محالة

لبناني يبيع هدايا عيد الحب في العاصمة بيروت أمس (أ.ف.ب)
لبناني يبيع هدايا عيد الحب في العاصمة بيروت أمس (أ.ف.ب)
TT

«فالنتاين» على قائمة الممنوعات في طهران.. وباكستان تتجاهله

لبناني يبيع هدايا عيد الحب في العاصمة بيروت أمس (أ.ف.ب)
لبناني يبيع هدايا عيد الحب في العاصمة بيروت أمس (أ.ف.ب)

أضيف عيد الحب (الفالنتاين) على قائمة الممنوعات في إيران بإعلان قوات الأمن الإيرانية منع الاحتفال بالمناسبة في الأماكن العامة. وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الشرطة وزعت بيانا حذرت فيه من تجمع الشباب من الجنسين في المقاهي والنوادي وتبادل الهدايا مثل الدمى والورود والشوكولاته، مؤكدة أنها ستعاقب أصحاب المحلات في حال تسجيل مخالفات.
وتحديا لذلك، اخترع الإيرانيون في السنوات الأخيرة يوما معادلا لعيد (الفالنتاين) بدعوى أن عيد الحب تعود أصوله إلى الثقافة الفارسية ويأتي عيد الحب الفارسي الذي يطلق عليه «سبندار مذغان» بعد أربعة أيام من الفالنتاين. وفي هذا الصدد، قال عضو اللجنة الاجتماعية في البرلمان الإيراني، محمد مهدي بورفاطمي في حوار مع صحيفة «آفتاب يزد» إنه لا يعتقد أن ممارسات الحظر والمنع ستدفع الشباب الإيراني إلى الثقافة الإيرانية واعتبر بورفاطمي أن ضعف الهوية الإيرانية بين الشباب تدفعه إلى بدائل أخرى في الثقافة الغربية لا مفر منها.
وفي إسلام آباد، حث الرئيس الباكستاني ممنون حسين مواطني بلاده على عدم الاحتفال بعيد (الفالنتاين). إذ قال الرئيس إن عيد الحب الذي يوافق تاريخ اليوم، 14 فبراير (شباط) مستورد من الغرب ويهدد بتقويض القيم الإسلامية في باكستان.
إلا أن مسؤولين بالمدينة قالوا في وقت لاحق إن قرار حظر المناسبة سيكون غير قابل للتنفيذ.
من جهة أخرى، قالت وسائل إعلام محلية إن مدينة بيشاور الباكستانية حظرت مظاهر الاحتفال بعيد (الفالنتاين). إلا أن قوات الشرطة لا تعتزم على ما يبدو تطبيق هذا الحظر.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله