أمير المدينة المنورة يتفقد مراحل تنفيذ عدد من المشاريع التنموية

فيصل بن سلمان وجه بسرعة إكمال المشاريع وفق جدولها الزمني

الأمير فيصل بن سلمان خلال الجولة التفقدية لمجموعة من المشاريع التنموية الجاري تنفيذها بمنطقة المدينة المنورة (واس)
الأمير فيصل بن سلمان خلال الجولة التفقدية لمجموعة من المشاريع التنموية الجاري تنفيذها بمنطقة المدينة المنورة (واس)
TT

أمير المدينة المنورة يتفقد مراحل تنفيذ عدد من المشاريع التنموية

الأمير فيصل بن سلمان خلال الجولة التفقدية لمجموعة من المشاريع التنموية الجاري تنفيذها بمنطقة المدينة المنورة (واس)
الأمير فيصل بن سلمان خلال الجولة التفقدية لمجموعة من المشاريع التنموية الجاري تنفيذها بمنطقة المدينة المنورة (واس)

تفقد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، مجموعة من المشاريع التنموية الجاري تنفيذها بالمنطقة، في جولة تفقدية، في إطار المتابعة المستمرة لسير عملية تنفيذ المشاريع ومتابعة الخدمات المقدمة لأهالي المنطقة والحجاج والمعتمرين والزوار لمدينة الرسول.
وزار الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، مشروع دار الهجرة المملوك لصندوق الاستثمارات العامة، واطلع على سير العمل في تنفيذ أعماله واستمع لشرح من محمد الزيد، مساعد وزير المالية السعودي، رئيس اللجنة التأسيسية لشركة دار الهجرة، عن تقدم الأعمال في المشروع وأنه يتم وفق البرنامج الزمني المعد لتنفيذه، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من التصاميم ومستندات الطرح لعدد 9 مجموعات تضم 4 فنادق خمس نجوم و18 فندقا أربع نجوم، و11 برجا مكتبيا، ومحطة مترو، ومركزا تجاريا، ومحطة نقل أمتعة، ومباني خدمات. وتمت ترسية المجموعة الأولى والثانية.
وقام أمير المنطقة بزيارة ميدانية للموقع العام للمشروع الذي يقام على مساحة تبلغ نحو 1.6 مليون متر مربع، وبتكلفة تبلغ 55 مليار ريال (14.6 مليار دولار)، وتفقد مراحل التنفيذ للبنية التحتية والمباني تحت الإنشاء، ووجه بالحرص على إنجاز مراحل المشروع الذي يعتبر إضافة تنموية هامة للمدينة المنورة، ويخدم زوارها وساكنيها، معبرًا عن المساهمة الفاعلة للكوادر الوطنية في تنفيذ المشروع.
ووقف الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، على مشروع تقاطع طريق الهجرة مع طريق الأمير سلطان بن عبد العزيز بالمدينة المنورة، وقدم المهندس عبد الله الأحمدي مدير إدارة الطرق والنقل بالمنطقة، شرحًا مفصلاً عن سير مراحل المشروع والعقبات التي اعترضت مساره خلال الفترات الماضية، والجدول الزمني الحالي في ضوء نتائج اللجنة التي سبق أن وجه أمير منطقة المدينة المنورة، بتشكيلها برئاسة الإمارة وتوجيهه باختصار الفترة الزمنية لإنهاء المشروع.
وأصدر أمير منطقة المدينة المنورة، عقب الجولة الميدانية، توجيهات مشددة بسرعة استكمال تنفيذ ما تبقى من المشروع في ظل الأهمية الكبيرة لهذا الطريق الحيوي وفتح مسار الخدمة على الطريق للمغادرين من المدينة المنورة خلال الشهر الحالي، وفتح النفق (المسار الرئيسي للطريق)، قبل شهر رمضان المقبل، حسب الجدول الزمني الذي تعهد به المقاول ووزارة النقل.
كما تفقد أمير المنطقة، مشروع مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات واطلع على سير المشروع المقام على مساحة 91 ألف متر مربع ومسطحات المباني 70 ألف متر مربع، ويضم القاعة الكبرى التي تتسع لـ2500 شخص، وقاعات متعددة الأغراض تتسع لـ1550 شخصًا، ومكاتب الإدارة تتسع لـ120 موظفًا، ومواقف للسيارات تتسع لـ1000 سيارة، وخمس بوابات تقع البوابة الرئيسية منها على شارع خالد بن الوليد، ومن المقرر إنجازه في شهر رمضان المبارك المقبل.
وأكد أمير المنطقة خلال جولته التفقدية للمشاريع وبعض المواقع المقترحة للمشاريع المستقبلية، على كافة القطاعات والشركات المنفذة للمشاريع بالالتزام بالجدول الزمني لكل مشروع لما تشكله هذه المشاريع عند تشغيلها من قيمة تنموية هامة ومساهمة نوعية في رفع مستوى خدمة أبناء المنطقة وزوارها في ظل الاهتمام الكبير، والعناية المستمرة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، بطيبة الطيبة وحرصه على تنفيذ مشاريع تنموية كبيرة تتناسب مع مكانة المدينة المنورة في نفوس المسلمين في كافة أنحاء العالم.



مسؤولتان في «الفيدرالي»: معركة التضخم لم تنته بعد

دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
TT

مسؤولتان في «الفيدرالي»: معركة التضخم لم تنته بعد

دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)

قالت اثنتان من صانعي السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» إنهما يشعران بأن مهمة البنك المركزي الأميركي في ترويض التضخم لم تنتهِ بعد، لكنهما أشارا أيضاً إلى أنهما لا يريدان المخاطرة بإلحاق الضرر بسوق العمل أثناء محاولتهما إنهاء هذه المهمة.

وتسلِّط هذه التصريحات الصادرة عن محافِظة البنك المركزي الأميركي، أدريانا كوغلر، ورئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، الضوء على عملية الموازنة الدقيقة التي يواجهها محافظو المصارف المركزية الأميركية، هذا العام، وهم يتطلعون إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة؛ فقد خفَّض «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة قصيرة الأجل بمقدار نقطة مئوية كاملة، العام الماضي، إلى النطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.25 في المائة و4.50 في المائة.

وانخفض التضخم، حسب المقياس المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي»، بشكل جيد من ذروته في منتصف عام 2022 عند نحو 7 في المائة، مسجلاً 2.4 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني). ومع ذلك، لا يزال هذا أعلى من هدف «الاحتياطي الفيدرالي» البالغ 2 في المائة. وفي ديسمبر (كانون الأول)، توقع صانعو السياسة تقدماً أبطأ نحو هذا الهدف مما توقعوه سابقاً.

وقال كوغلر في المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو: «ندرك تماماً أننا لم نصل إلى هناك بعد... وفي الوقت نفسه، نريد أن يبقى معدل البطالة كما هو، وألا يرتفع بسرعة».

في نوفمبر، كان معدل البطالة 4.2 في المائة، وهو ما يتفق في رأيها ورأي زميلتها دالي مع الحد الأقصى للتوظيف، وهو الهدف الثاني لـ«الاحتياطي الفيدرالي»، إلى جانب هدف استقرار الأسعار.

وقالت دالي، التي كانت تتحدث في الجلسة إياها: «في هذه المرحلة، لا أريد أن أرى المزيد من التباطؤ في سوق العمل. ربما يتحرك تدريجياً في نتوءات وكتل في شهر معين، ولكن بالتأكيد ليس تباطؤاً إضافياً في سوق العمل».

لم يُسأل صانعو السياسات، ولم يتطوعوا بإبداء آرائهم حول التأثير المحتمل للسياسات الاقتصادية للرئيس القادم، دونالد ترمب، بما في ذلك الرسوم الجمركية والتخفيضات الضريبية، التي تكهَّن البعض بأنها قد تغذي النمو وتعيد إشعال التضخم.