الشرطة اليونانية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفرق مظاهرة في أثينا

الشرطة اليونانية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفرق مظاهرة في أثينا
TT

الشرطة اليونانية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفرق مظاهرة في أثينا

الشرطة اليونانية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفرق مظاهرة في أثينا

أطلقت شرطة مكافحة الشغب اليونانية القنابل المسيلة للدموع على مزارعين يحتجون على خطط لإصلاح معاشات التقاعد، بعد أن أخذوا يلقون الحجارة على وزارة الزراعة في وسط العاصمة أثينا، قبل مظاهرة أكبر مقررة أمام البرلمان في وقت لاحق من اليوم (الجمعة).
وبموجب خطة إصلاح نظام المعاشات التي طلبها مقرضو اليونان الدوليون، ستزيد مساهمة المزارعين في التأمينات الاجتماعية لثلاثة أمثالها كما ستزيد عليهم ضريبة الدخل. وعمد المزارعون على سد الطرق السريعة في أنحاء اليونان منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وتقول حكومة اليونان التي تميل إلى اليسار، إنّ هذه الخطوات ضرورية لضمان حصول المزارعين على معاشات تقاعد مستقبلا، وهي مزايا تدعمها الدولة بالكامل تقريبا.
ووصل نحو 800 مزارع من جزيرة كريت إلى العاصمة أثينا اليوم، وتظاهروا أمام وزارة الزراعة وهم يلوحون بأعلام اليونان ويرددون «لن يرغمونا على الرضوخ».
ويتوجه مزيد من المزارعين إلى أثينا للمشاركة في المظاهرة الرئيسية التي ستنطلق في وقت لاحق، وتختبر عزم أليكسيس تسيبراس، رئيس الوزراء، على تمرير الإصلاحات التي لا تلقى شعبية.



ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
TT

ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)

صعّد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، من تدخلاته في الشأن البريطاني بدعوته نايجل فاراج، إلى التنحي عن قيادة حزب الإصلاح اليميني. وقال ماسك، الذي سيقود إدارة الكفاءة الحكومية بعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على منصته الاجتماعية «إكس»، إن «حزب الإصلاح يحتاج إلى قائد جديد».

ويمثّل هذا التصريح انقلاباً في موقف ماسك، الذي صرّح مراراً بأن فاراج وحده قادر على «إنقاذ بريطانيا»، ملمحاً إلى احتمال تقديم دعم مالي كبير لحزبه لمساعدته على منافسة حزبَي «العمال» و«المحافظين» المهيمنين في بريطانيا.

كما يشنّ ماسك منذ أسابيع حملة مكثفة ضد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر، لرفضه، عندما كان مدير النيابة العامة بين عامي 2008 و2013، إجراء تحقيق عام في فضيحة استغلال الأطفال بمدينة أولدهام شمال إنجلترا. ودعا ماسك، الجمعة، الملك تشارلز إلى حلّ البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.