«الحرس الإيراني» يدشن مركزاً للتجنيد في كركوك تحت غطاء رياضي

مسؤول كردي: خطوة هدفها إبقاء المدينة ضمن نفوذ طهران في العراق

«الحرس الإيراني» يدشن مركزاً للتجنيد في كركوك تحت غطاء رياضي
TT

«الحرس الإيراني» يدشن مركزاً للتجنيد في كركوك تحت غطاء رياضي

«الحرس الإيراني» يدشن مركزاً للتجنيد في كركوك تحت غطاء رياضي

أثار تدشين مركز رياضي وثقافي يحمل اسم «الخميني» في مدينة كركوك العراقية أول من أمس غضبا كرديا إزاء المساعي التي تقودها طهران للسيطرة على المدينة. واتضح أن المركز الجديد ليس سوى قاعدة لتجنيد شبان كركوك لإلحاقهم في صفوف الميليشيات التابعة لطهران والتي تخدم التطلعات الإيرانية.
وافتتح المركز من قبل محافظ كركوك نجم الدين كريم وبحضور القنصل الإيراني في إقليم كردستان مرتضى العبادي, وذلك تزامنا مع ذكرى ثورة الخميني، فيما يهدف المركز وفق ما قاله مسؤول الجناح العسكري لحزب الحرية الكردستاني الإيراني، حسين يزدان لـ«الشرق الأوسط» ضمن أجندة إيران للسيطرة على محافظة كركوك والتحرك منها باتجاه الموصل، ومن ثم السيطرة على الحدود مع سوريا، لتسهيل نقل المسلحين والأسلحة من إيران مباشرة إلى نظام بشار الأسد.
وأضاف يزدان أن المركز يدخل في سياق تصدير ثورة الخميني بصورة مراوغة إلى كل الدول في المنطقة، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية تنقل سنويا مليارات الدولارات إلى إيران من قوت الشعب العراقي، لتمول بها طهران هذه المراكز.
في غضون ذلك قالت مصادر كردية إن الحرس الثوري الإيراني بدأ بتكليف عدد من الأشخاص المنتشرين في المدن والبلدات التابعة لمحافظة السليمانية، لتسجيل أسماء شباب الأكراد لضمهم لميليشيات الحشد الشعبي مقابل 400 دولار كراتب شهري لكل شخص.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.