الخيول تميز بين تعابير غضب وسعادة الناس

استئناسها جعلها قادرة على تفسير السلوك والتكيف معه

الخيول تميز بين تعابير غضب وسعادة الناس
TT

الخيول تميز بين تعابير غضب وسعادة الناس

الخيول تميز بين تعابير غضب وسعادة الناس

قام فريق بحث علمي من جامعة ساسكس البريطانية في تجربة باستخدام صور لوجوه بشرية، كشفت أن الخيول المستأنسة «استجابت بطريقة سلبية» للتعبيرات الغاضبة. واستطاع الفريق العلمي التوصل إلى أن الخيول يمكنها التمييز بين تعبيرات السعادة والغضب على وجوه الناس.
يذكر العلماء أن استئناس الخيول جعلها قادرة على تفسير السلوك البشري والتكيف معه. ونشرت نتائج الدراسة في دورية «رسائل علم الأحياء».
وأجرى الفريق الطبي تجاربه داخل إسطبلات للخيول، حيث عرض صورا كبيرة على 28 حصانا، حسب «بي بي سي».
من جهتها ذكرت الباحثة آمي سميث: «يعرض شخص واحد الصورة في حين يمسك شخص آخر بالحصان». وأضافت: «النتيجة الرئيسية هي أن الخيول تنظر (إلى الوجوه الغاضبة) بأعينها اليسرى». وأدمغة الثدييات مركبة بشكل يجعل الجانب الأيمن من الدماغ مسؤولا عن معالجة ما يراه الكائن بالعين اليسرى. وتقول سميث: «النصف الأيمن (من الدماغ) متخصص في معالجة المحفزات السلبية».
واستخدم الباحثون أجهزة لمراقبة حالة القلب لدى الخيول، وهو ما أظهر أن الوجوه الغاضبة تتسبب في ارتفاع معدل ضربات القلب بشكل ملحوظ.
وكان علماء قد توصلوا إلى نتائج مماثلة في دراسات على كلاب مستأنسة، وهو ما أثار تساؤلات بشأن مدى تأثير العيش مع البشر على قدرات الحيوانات.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".