صندوق النقد لـ {الشرق الأوسط} : النفط والصراعات يؤثران على اقتصادات المنطقة

مزراعي قال إن أمام إيران مشوارًا طويلاً للاستفادة من رفع العقوبات

صندوق النقد لـ {الشرق الأوسط} : النفط والصراعات يؤثران على اقتصادات المنطقة
TT

صندوق النقد لـ {الشرق الأوسط} : النفط والصراعات يؤثران على اقتصادات المنطقة

صندوق النقد لـ {الشرق الأوسط} : النفط والصراعات يؤثران على اقتصادات المنطقة

أفاد نائب رئيس قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، عدنان مزراعي، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، بأن هناك «قضيتين أساسيتين تؤثران على اقتصادات منطقة الشرق الأوسط»، أولاهما تراجع أسعار النفط «الذي يؤثر حتى على الدول المنتجة للنفط ويدفعها لضرورة التكيف مع الوضع الجديد»، والثانية الصراعات التي «تستنزف الموارد وتخلق حالة من زعزعة الاستقرار في المنطقة» على حد قوله. ورجح مزراعي أن يستمر انخفاض أسعار النفط «لبضع سنوات، بالنظر للقلق السائد»، مضيفا أنه يتعين على الدول المعنية «تكييف إنفاقها مع هذا الأمر».
وحول الوضع الإيراني، ذكر مزراعي أن أمام إيران مشوارا طويلا حتى تستفيد من رفع العقوبات بعد دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ، مضيفا أنه يتحتم على طهران إجراء «الكثير من الإصلاحات».
وصرح مزراعي بأن «مؤتمر الدول المانحة للاجئين السوريين الذي عقد في لندن الأسبوع الماضي نجح من ناحية تعهد الدول بتقديم الدعم، وأبرز اعترافا واسع النطاق بحقيقة الوضع المأساوي للاجئين السوريين وبضرورة مدهم بالمساعدات الإنسانية الأساسية».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.