صندوق النقد لـ {الشرق الأوسط} : النفط والصراعات يؤثران على اقتصادات المنطقة

مزراعي قال إن أمام إيران مشوارًا طويلاً للاستفادة من رفع العقوبات

صندوق النقد لـ {الشرق الأوسط} : النفط والصراعات يؤثران على اقتصادات المنطقة
TT

صندوق النقد لـ {الشرق الأوسط} : النفط والصراعات يؤثران على اقتصادات المنطقة

صندوق النقد لـ {الشرق الأوسط} : النفط والصراعات يؤثران على اقتصادات المنطقة

أفاد نائب رئيس قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، عدنان مزراعي، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، بأن هناك «قضيتين أساسيتين تؤثران على اقتصادات منطقة الشرق الأوسط»، أولاهما تراجع أسعار النفط «الذي يؤثر حتى على الدول المنتجة للنفط ويدفعها لضرورة التكيف مع الوضع الجديد»، والثانية الصراعات التي «تستنزف الموارد وتخلق حالة من زعزعة الاستقرار في المنطقة» على حد قوله. ورجح مزراعي أن يستمر انخفاض أسعار النفط «لبضع سنوات، بالنظر للقلق السائد»، مضيفا أنه يتعين على الدول المعنية «تكييف إنفاقها مع هذا الأمر».
وحول الوضع الإيراني، ذكر مزراعي أن أمام إيران مشوارا طويلا حتى تستفيد من رفع العقوبات بعد دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ، مضيفا أنه يتحتم على طهران إجراء «الكثير من الإصلاحات».
وصرح مزراعي بأن «مؤتمر الدول المانحة للاجئين السوريين الذي عقد في لندن الأسبوع الماضي نجح من ناحية تعهد الدول بتقديم الدعم، وأبرز اعترافا واسع النطاق بحقيقة الوضع المأساوي للاجئين السوريين وبضرورة مدهم بالمساعدات الإنسانية الأساسية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».