مدرجات الاتحاد «الآسيوية» تنعش خزينة ناديها بثلاثة ملايين ريال

بيتوركا يرفض منح اللاعبين إجازة بعد عبور الملحق الآسيوي

ريفاس يحتفل بهدفه في مرمى الوحدات الأردني أول من أمس (تصوير: محمد المانع)
ريفاس يحتفل بهدفه في مرمى الوحدات الأردني أول من أمس (تصوير: محمد المانع)
TT

مدرجات الاتحاد «الآسيوية» تنعش خزينة ناديها بثلاثة ملايين ريال

ريفاس يحتفل بهدفه في مرمى الوحدات الأردني أول من أمس (تصوير: محمد المانع)
ريفاس يحتفل بهدفه في مرمى الوحدات الأردني أول من أمس (تصوير: محمد المانع)

رفض الروماني بيتوركا مدرب الاتحاد منح اللاعبين يوم إجازة بعد مباراتهم أول من أمس أمام فريق الوحدات الأردني في الملحق الآسيوي، التي انتهت بفوز الاتحاد 2/ 1، وتأهله إلى دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، إذ انضم إلى المجموعة الأولى إلى جانب لوكوموتيف الأوزبكي، وفولاذ الإيراني، والنصر الإماراتي.
وركز الجهاز الفني في مران أمس الذي أقيم على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، وذلك استعدادا لمواجهة الفيصلي يوم السبت المقبل ضمن الجولة الـ16 لدوري المحترفين السعودي على تطبيق بعض الجوانب الفنية، وإجراء مناورة على كامل الملعب.
من جانبه، قال رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي: المباراة كانت صعبة وقوية وفريق الوحدات الأردني كان ندًا قويًا، ولكنّ لاعبي الاتحاد أثبتوا أنهم رجال في الملعب وحققوا هذا الفوز الرائع، وهذا يؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح، وبدأت نتائج معسكر جبل علي في مدينة دبي الإماراتية في الظهور. وأضاف: «أحب أن أشكر الجمهور الكبير الذي وقف مع الفريق طوال المباراة وفي الحقيقة لا أستطيع أن أرد جميلهم ووفاءهم لهذا الكيان الكبير».
في المقابل، يواصل اللاعبون ياسين حمزة وعبد الرحمن الغامدي ومحمد قاسم برنامجهم العلاجي، بإشراف الجهاز الطبي بهدف إعدادهم للمباريات المقبلة في الدوري السعودي.
من جانب آخر، امتدحت وسائل الإعلام الرومانية والفنزويلية أداء فريق الاتحاد أمام الوحدات والفوز الثمين الذي حققه، مشيدين بالأداء الذي ظهر به الثنائي سان مارتين والفنزويلي ريفاس وبقية الكتيبة الاتحادية. على صعيد آخر، ينتظر أن تنتعش الخزينة الاتحادية بمبلغ يتجاوز 3 ملايين ريال كعائد مالي من الحضور الجماهيري لمواجهة الملحق الآسيوي الذي جمعته بفريق الوحدات الأردني، بعد أن بلغ عدد الحضور 58 ألفًا و555 مشجعًا، وذلك بعد خصم النسب المتعلقة بالتسويق وخلاف ذلك.
من جهة ثانية، رغم التحدي الذي أطلقته جماهير فريق الوحدات الأردني قبل مواجهة فريقها الكروي أمام الاتحاد أول من أمس، التي انتهت بفوز الفريق السعودي 2/ 1 وتأهله لدور المجموعات لدوري أبطال آسيا، فإن الرضا بات سيد المشهد لدى أنصار الفريق الأردني مع إطلاق الحكم البحريني نواف شكر الله صافرة نهاية المباراة، قياسًا بالمستوى الذي ظهر به فريقهم خلال مجريات المباراة، إلى جانب اعترافهم بمحبتهم لنادي الاتحاد.
وكان عدد من الإعلاميين الأردنيين أكدوا لـ«الشرق الأوسط» أن «خسارة فريقهم أمام الاتحاد كانت مشرفة»، مباركين للاتحاديين الفوز والتأهل، ومعترفين بمحبتهم لنادي الاتحاد باعتبار النادي الثاني المفضل لهم.
وكانت بعثة الفريق الأردني غادرت مدينة جدة (غرب السعودية)، في وقت متأخر من مساء أمس، بعد أن فضلت المكوث ليوم واحد بعد المباراة لأداء مناسك العمرة، بعد أن توجهت في وقت مبكر من صباح أمس لمكة المكرمة، قبل العودة لمقر إقامتهم بجدة والاستعداد للمغادرة لبلادهم.
من جانبه، عبّر مدرب فريق الوحدات رائد عساف عن رضاه بالمستوى الذي ظهر به فريقه خلال مواجهتهم أمام الاتحاد في الملحق الآسيوي، مرجعًا الخسارة لعامل الخبرة الذي ينقص لاعبيه، والذي أسهم في تشتت أذهان عدد من اللاعبين في أوقات متفاوتة من مجريات المباراة. وأوضح أن فريقه أمامه بطولة الاتحاد الآسيوي الذي سيشارك بها وثقته بأنهم سيحققون مركزًا متقدمًا يسعد جماهيرهم.
وكشف عساف عن ضم الوحدات 8 لاعبين (تحت 20 عامًا) حيث وجدوا مع فريقه في مباراة الملحق الآسيوي، مبينًا أن الوحدات الأردني يملك مزيجًا من اللاعبين الخبرة والشباب.
وأشار مدرب الوحدات إلى أنه استهل المباراة بنهج هجومي لمباغتة منافسه، واستطاع بها فريقه تسجيل هدف السبق، قبل أن يعادل الاتحاد، مبينًا أن الهدف الثاني لضيفه جاء من خطأ بسبب نقص الخبرة التي «دفعت لاحتساب ضربة جزاء والتسجيل في شباكنا».
من جانبه، قال محمد الدميري لاعب فريق الاتحاد السابق والوحدات الأردني حاليًا: «إن فريقه قدم مباراة كبيرة وشاطر منافسه الاتحاد الذي يتفوق عليه، وكاد يحقق الفوز من أمامه ويخطف بطاقة التأهل»، مشيدًا بالجماهير الحاضرة على الجانبين بأنها خلقت متعة لهم كلاعبين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.