إضفاء صفة «سائق» على كومبيوترات سيارات «غوغل»

«ما» يقود السيارة.. هو السائق

إضفاء صفة «سائق» على كومبيوترات سيارات «غوغل»
TT

إضفاء صفة «سائق» على كومبيوترات سيارات «غوغل»

إضفاء صفة «سائق» على كومبيوترات سيارات «غوغل»

في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم، أضفت الحكومة الأميركية على كومبيوترات «غوغل» التي تتحكم في قيادة سيارتها ذاتية الحركة من دون سائق، صفة «سائق»! وهذا ما سيفتح أمام الشركات المنتجة للسيارات الأوتوماتيكية سبلا واسعة لتسويق منتجاتها.
وأقرت «إدارة سلامة النقل والطرق السريعة الوطنية» NHTSA الأميركية، أنه يمكن اعتبار أن البرامج التي تشغل السيارات الأوتوماتيكية تقوم بوظيفة «سائق».
وجاء هذا القرار في رسالة جوابية على رسالة كانت قدمتها شركة «غوغل» في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وطلبت فيها إيضاحات حول وصف سيارتها ومطابقتها لمواصفات إدارة سلامة النقل، مثل أوضاع المقاعد والمرايا ومكابح السرعة.
وتشرف إدارة سلامة النقل الأميركية على مواصفات السيارات قبل إنتاجها، مثل موقع وضع مقود السيارة، ودرجة شدة ضوء مصابيحها الأمامية والخلفية.. وغيرهما.
وكانت «غوغل» قد طلبت في رسالتها توضيح مواصفات الإدارة حول «وجود مقعد خاص للسائق». وردت الإدارة بأن المواصفات - ومع تفسيرها الجديد لمصطلح «سائق» في هذه الحالة - لا تتطلب وجود مقعد للسائق. وأضافت الإدارة أن سيارات «غوغل» الأوتوماتيكية «لا يوجد فيها سائق بالمعنى التقليدي الدارج في وسائط النقل التي تمتلك سائقا منذ أكثر من مائة عام». وتابعت: «لم يكن هناك سائق بشري يقود السيارة فعلا، وإن من المعقول تعريف (السائق) بأنه (ما) يقود السيارة، وليس (من) يقودها».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».