إضفاء صفة «سائق» على كومبيوترات سيارات «غوغل»

«ما» يقود السيارة.. هو السائق

إضفاء صفة «سائق» على كومبيوترات سيارات «غوغل»
TT

إضفاء صفة «سائق» على كومبيوترات سيارات «غوغل»

إضفاء صفة «سائق» على كومبيوترات سيارات «غوغل»

في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم، أضفت الحكومة الأميركية على كومبيوترات «غوغل» التي تتحكم في قيادة سيارتها ذاتية الحركة من دون سائق، صفة «سائق»! وهذا ما سيفتح أمام الشركات المنتجة للسيارات الأوتوماتيكية سبلا واسعة لتسويق منتجاتها.
وأقرت «إدارة سلامة النقل والطرق السريعة الوطنية» NHTSA الأميركية، أنه يمكن اعتبار أن البرامج التي تشغل السيارات الأوتوماتيكية تقوم بوظيفة «سائق».
وجاء هذا القرار في رسالة جوابية على رسالة كانت قدمتها شركة «غوغل» في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وطلبت فيها إيضاحات حول وصف سيارتها ومطابقتها لمواصفات إدارة سلامة النقل، مثل أوضاع المقاعد والمرايا ومكابح السرعة.
وتشرف إدارة سلامة النقل الأميركية على مواصفات السيارات قبل إنتاجها، مثل موقع وضع مقود السيارة، ودرجة شدة ضوء مصابيحها الأمامية والخلفية.. وغيرهما.
وكانت «غوغل» قد طلبت في رسالتها توضيح مواصفات الإدارة حول «وجود مقعد خاص للسائق». وردت الإدارة بأن المواصفات - ومع تفسيرها الجديد لمصطلح «سائق» في هذه الحالة - لا تتطلب وجود مقعد للسائق. وأضافت الإدارة أن سيارات «غوغل» الأوتوماتيكية «لا يوجد فيها سائق بالمعنى التقليدي الدارج في وسائط النقل التي تمتلك سائقا منذ أكثر من مائة عام». وتابعت: «لم يكن هناك سائق بشري يقود السيارة فعلا، وإن من المعقول تعريف (السائق) بأنه (ما) يقود السيارة، وليس (من) يقودها».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".