الهيئة الملكية بالجبيل السعودية: 70 فرصة استثمارية بإجمالي 150 مليار دولار للقطاع الخاص

تشمل البنية التحتية والصناعية والسكنية والتجارية

الهيئة الملكية بالجبيل السعودية: 70 فرصة استثمارية بإجمالي 150 مليار دولار للقطاع الخاص
TT

الهيئة الملكية بالجبيل السعودية: 70 فرصة استثمارية بإجمالي 150 مليار دولار للقطاع الخاص

الهيئة الملكية بالجبيل السعودية: 70 فرصة استثمارية بإجمالي 150 مليار دولار للقطاع الخاص

كشفت إدارة التكامل الصناعي بالهيئة الملكية بالجبيل في السعودية عن قرب إعلانها عن 70 فرصة استثمارية متاحة لمؤسسات وشركات القطاع الخاص في الجبيل، بإجمالي استثمارات قد بلغت 150 مليار دولار تشمل البنية التحتية والصناعية والسكنية والتجارية.
مدير إدارة التكامل الصناعي بالهيئة الملكية بالجبيل المهندس عبدالله العيد، أكد قرب إعلان الهيئة عن70 فرصة استثمارية متاحة لمؤسسات وشركات القطاع الخاص في الجبيل سيتم الكشف عنها في مؤتمر الصناعات التحويلية القادم، مبيناً أن إجمالي الاستثمارات في الجبيل الصناعية قد بلغت 150 مليار دولار تشمل البنية التحتية والصناعية والسكنية والتجارية.
وأشار العيد خلال استضافته في لقاء الثلاثاء الشهري بغرفة الشرقية فرع الجبيل يوم أمس (الثلاثاء) إلى أن الهيئة عملت على إضافة أنشطة متعددة في المنطقة الصناعية والإسكانية، كما خصصت مواقع لبعض الشركات العالمية، وأن منطقة "البلاستيك بارك" خصصت للبلاستيك وقد دخل جزء منها مرحلة التشغيل الفعلي، بعد دخول بعض الشركات العالمية في الاستثمار فيها.
ولفت العيد إلى أن الهيئة الملكية تعمل على تنفيذ مبادرة التكامل الصناعي بمدنها؛ وذلك لتعظيم القيمة المُضافة للمنتجات البتروكيماوية الأساسية والاستفادة منها في نمو الصناعات التحويلية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة التي ستكون لها إسهامات كبيرة في خلق عدد كبير من الوظائف للشباب السعودي، وكذلك تنويع مصادر الدخل للاقتصاد في البلاد، مؤكداً توافر جميع مقومات الاستثمار في المدن الصناعية بالجبيل، مما يؤهلها لاستقطاب المستثمرين المحليين والعالميين في شتى المجالات الصناعية الأساسية والتحويلية.



أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف متزايدة من تعطل الإمدادات

ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
TT

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف متزايدة من تعطل الإمدادات

ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)

عكست أسعار النفط الانخفاضات المبكرة، يوم الثلاثاء، مدعومةً بمخاوف من تقلص الإمدادات الروسية والإيرانية في مواجهة العقوبات الغربية المتصاعدة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 60 سنتاً أو 0.79 في المائة إلى 76.90 دولار للبرميل بحلول الساعة 14.22 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 50 سنتاً أو 0.68 في المائة إلى 74.06 دولار.

وقال المحلل لدى «يو بي إس»، جيوفاني ستونوفو، إن المتعاملين في السوق بدأوا على ما يبدو في تسعير بعض مخاطر تعطل الإمدادات الصغيرة على صادرات الخام الإيراني إلى الصين.

وقد تُرجم القلق بشأن العقوبات التي تحد من المعروض إلى زيادة الطلب على نفط الشرق الأوسط، وهو ما انعكس في ارتفاع أسعار النفط السعودي لشهر فبراير (شباط) إلى آسيا، وهي أول زيادة من نوعها في ثلاثة أشهر.

وفي الصين، أصدرت مجموعة «مواني شاندونغ بورت غروب»، يوم الاثنين، إشعاراً بحظر سفن النفط الخاضعة للعقوبات الأميركية من شبكة موانيها، حسبما قال ثلاثة تجار، مما قد يقيّد السفن المدرجة في القائمة السوداء من محطات الطاقة الرئيسية على الساحل الشرقي للصين.

وتشرف مجموعة «مواني شاندونغ» على موانٍ كبيرة على الساحل الشرقي للصين، بما في ذلك تشينغداو وريزهاو ويانتاي، وهي محطات رئيسية لاستيراد النفط الخاضع للعقوبات.

وفي الوقت نفسه، أدى الطقس البارد في الولايات المتحدة وأوروبا إلى تعزيز الطلب على زيت التدفئة، على الرغم من أن مكاسب أسعار النفط حدت منها البيانات الاقتصادية العالمية.

وتسارع التضخم في منطقة اليورو في ديسمبر (كانون الأول)، وهو أمر غير مرحب به لكنه متوقع، ومن غير المرجح أن يعرقل المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.

وقال المحلل في «بانمور ليبروم» آشلي كيلتي: «أثار ارتفاع التضخم في ألمانيا اقتراحات بأن البنك المركزي الأوروبي قد لا يكون قادراً على خفض أسعار الفائدة بالسرعة المأمولة في جميع أنحاء منطقة اليورو».

وقال رئيس قسم الأبحاث في مجموعة «أونيكس كابيتال غروب»، هاري تشيلينغويريان، إن المؤشرات الفنية للعقود الآجلة للنفط تقع الآن في منطقة ذروة الشراء، ويحرص البائعون على التدخل مرة أخرى للاستفادة من القوة، مما يخفف من ارتفاع الأسعار الإضافي.

وينتظر المتعاملون في السوق المزيد من البيانات هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية الأميركية لشهر ديسمبر (كانون الأول) يوم الجمعة، للحصول على أدلة حول سياسة أسعار الفائدة الأميركية وتوقعات الطلب على النفط.