روحاني يتهم ضمنيًا «الحرس» بالفساد الاقتصادي

أكاديميون للرئيس: الانتخابات غير نزيهة.. وعدم إجرائها أفضل

الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء تقديمه المسودة الاولى لميزانية البلد للبرلمان الشهر الماضي (رويترز)
الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء تقديمه المسودة الاولى لميزانية البلد للبرلمان الشهر الماضي (رويترز)
TT

روحاني يتهم ضمنيًا «الحرس» بالفساد الاقتصادي

الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء تقديمه المسودة الاولى لميزانية البلد للبرلمان الشهر الماضي (رويترز)
الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء تقديمه المسودة الاولى لميزانية البلد للبرلمان الشهر الماضي (رويترز)

انتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني جهات نافذة في البلاد، لم يسمِّها، بسبب تورطها الواسع في الفساد والتهريب. وقال على هامش افتتاحه مشاريع حكومية بمناسبة الذكرى الـ37 لإسقاط حكم الشاه، إن «جهازًا فاسدًا» يقف وراء تهريب السلع، و«يجب علينا التصدي لهذا الفساد». واعتبر متابعون للشأن الإيراني أن الرئيس كان يلمح لقوات الحرس الثوري، بسبب نشاطها الاقتصادي الواسع في البلاد.
كما انتقد روحاني أجهزة قال إنها لا تقوم بدورها في محاربة الفساد، في إشارة ضمنية إلى السلطة القضائية.
في سياق ذي صلة، وجّه 296 أستاذا جامعيا إيرانيا رسالة مفتوحة إلى الرئيس روحاني، قالوا فيها إن الانتخابات العامة المقررة أواخر الشهر الحالي «ليست في مستوى» إيران، مفضلين عدم إجرائها لغياب «التنافسية» و«النزاهة» فيها. كما انتقد الأساتذة الجامعيون «رفض أهلية عدد واسع من المرشحين» للانتخابات البرلمانية المقررة في 26 فبراير (شباط) الحالي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.